صورة للفنانة المصرية المقيمة في الكويت نور الغندور
صورة للفنانة المصرية المقيمة في الكويت نور الغندور | Source: Social media

شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، هجوما حادا على مسلسل كويتي، اعتبروه يسيء للمصريات، وطالبوا بعدم عرضه في شهر رمضان المقبل. 

وأثار الإعلان الترويجي للمسلسل الكويتي "من شارع الهرم إلى"، الذي نشرته بطلة المسلسل، هدى حسين، على حسابها على إنستغرام، جدلا كبيرا، بعد ظهور فنانة مصرية تجسد دور راقصة، تحمل الجنسية المصرية، وتتسبب في الوقيعة بين زوج وزوجته.

ويقع شارع الهرم في محافظة الجيزة في مصر، بالقرب من الأهرامات، ومعروف بأن يضم العديد من الملاهي الليلية. 

ولعبت دور الراقصة الفنانة المصرية، نور الغندور، التى تعيش في الكويت وتشارك في أعمال هناك.

وانتشر سريعا هاشتاغ "وقف مسلسل من شارع الهرم إلى"، على موقع تويتر، من جانب مصريين وحتى كويتين، رأوا أنه لا ينبغي الحديث عن دولة أخرى بطريقة مسيئة، على حد قولهم.

وأوضح صانع المحتوى الكويتي، محمد الظفيري، إن اسم المسلسل في البداية كان "من شارع الهرم إلى المسيلة"، (اسم مدينة في الكويت)، ثم تم تغييره إلى عدة أسماء أخرى كلها شملت "شارع الهرم"، وهو ما اعتبره استفزازا، مضيفا أن "أسهل شيء هو الجهل وقلة الأدب، وأصعب شيء هو الثقافة والاحترام.. أنا كويتي ولا أرضى أن تظهر مصر بهذه الصورة". 

وأضاف "إذا كنت تذهب لمصر ولا تعرف إلا الراقصات، فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتنا، مصر يعني الحضارة المصرية القديمة، ويعني الحضارة اليونانية والقبطية والقبطية وعهد الرؤساء والثروات، هوليود العرب، وهو المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله، لا أحد يقول إنهم يفعلون ذلك في مسلسلاتهم، هذا شأنهم يتحدثون عن أمورهم الداخلية كما يريدون، يا غريب كن أديب". 

وتساءل المخرج المصري، عمرو فهمي، إن كان سيرضى الكويتيون إن قام بإنتاج مسلسل تظهر فيه راقصة كويتية بشكل سيء. 

فيما رأى آخرون أن الغندور، من مواليد الكويت، وتربت هناك، ولا تمثل المراة المصرية

وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور لسيدات مصريات حصلن على جوائز عالمية أو وصلن لأماكن مرموقة، ردا على المسلسل. 

وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري
وفاة الروائي والمسرحي اللبناني إلياس خوري

أُعلنت، الأحد، وفاة الروائي اللبناني الشهير، إلياس خوري، عن عمر 76 عاما في بيروت، الذي تعد رواية "باب الشمس" أشهر أعماله الروائية.

وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948.

كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.

من أهم روايته "باب الشمس"، و"الجبل الصغير، و"الوجوه البيضاء"، و"سينالكول" و"أولاد الغيتو – اسمي آدم".

وقد تم تحويل روايته "باب الشمس" إلى فيلم سينمائي عام 2004. 

حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية "أولاد الغيتو – اسمي آدم".

ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.

غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث "أيلول الأسود"، وسافر إلى باريس.

وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.

عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الدراسات الفلسطينية".