الكثبان الرملية في صحراء أبوظبي
الكثبان الرملية في صحراء أبوظبي

عندما تسبب كوفيد في إغلاق البلاد، تفرغ أستاذ علوم الأرض بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، توماس ستوبر، لدراسة الكثبان الرملية في صحراء الوثبة. 

وتقع الصحراء في شرق مدينة أبوظبي، وتشتهر بواحة جميلة نشأت بسبب تسرب من منشأة لمعالجة المياه، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، التي أوضحت أن المنطقة الآن أرض خصبة تجذب أسراب طيور النحام المهاجرة المعروفة باسم "الفلامينغو".

وتحوي الصحراء أشكالا مبهرة من الكثبان الأحفورية، التي تشكلها الرياح العاتية. 

وخلال العزلة الإجبارية، وعدم قدرة أستاذ الجيولوجيا على زيارة أماكن أخرى، درس ستوبر هذه الكثبان.

وأوضح ستوبر أن هذه الكثبان تشكلت من خلال دورات من التجمد ثم الذوبان على مدار فترة تمتد منذ 20 ألف سنة، وحتى 7 آلاف سنة.

وقال عن ذلك: "هناك أسئلة مثيرة للاهتمام حول التغييرات في مستوى سطح البحر خلال العصور الجليدية الأخيرة، لا يزال يتعين الإجابة عليها".

وأضاف ستوبر: "إنها قصة معقدة جدًا ... نحن مستمرون في دراستها"، لافتا إلى أن هذه الدراسات تساعد في فهم ظاهرة ارتفاع سطح البحر اليوم. 

وقال إن الكثبان الرملية يمكن أن تكون دليلا على أن هذه الصحراء هي "مصدر الإلهام" وراء قصة طوفان نوح والتي تظهر في القرآن والإنجيل والتوراة.

وأوضح أن منطقة الخليج العربي ضحلة للغاية، وأن عمقها لا يتجاوز 120 مترا، وأنها كانت يابسة خلال العصر الجليدي قبل 20 ألف سنة. 

وطبقا لستوبر، فقد كان نهرا دجلة والفرات يصبان في المحيط الهندي خلال هذه الفترة، وليس في الخليج مثل اليوم. 

وأردف أنه من المحتمل أن هذا الخليج كان أرضا خصبة منخفضة، ويسكنها البشر منذ ٨ آلاف عام، وأن هذه الكثبان الرملية تشكلت بعد أن ارتفع مستوى سطح البحر سريعا جدا بنهاية العصر الجليدي، وأن سكان هذه المنطقة قد شهدوا الارتفاع. 

وأكمل: "ربما ترك هذا الحدث ذكرى جماعية، ظهر أثرها في الأديان الثلاثة". 

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.