كاثرين
يعتبر الأوكرانيون أن كاثرين العظيمة تسببت في إلحاق ضرر كبير بالدولة والثقافة الأوكرانية | Source: pinknews

ينظر الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، في طلب تقدم به مواطنون لاستبدال النصب التذكاري في أوديسا، الذي يجسد كاثرين العظيمة، إمبراطورة روسيا من عام 1762 حتى عام 1796، بتمثال للنجم الإباحي الأميركي بيلي هيرينغتون.

ووفقا للعريضة التي جمعت 25 ألف توقيع من مواطنين أوكرانيين فإن النصب التذكاري للإمبراطورة الروسية كان "خطأ فادحا". 

وتحدد العريضة، خمسة أسباب، أغلبها ساخر، لاستبدال تمثال كاثرين العظمى، من أهمها حسب ما جاء في نص العريضة : "سيتمكن جميع طلاب جامعات أوديسا من شرب الجعة مع بيلي هيرينغتون بعد حصولهم على شهادتهم".

وينص الالتماس على أن كاثرين العظيمة "تسببت في إلحاق ضرر كبير بالدولة والثقافة الأوكرانية"، وتتابع العريضة التي تناقلتها وسائل إعلام محلية: "في الحقيقة إقامة هذا النصب كان خطأ فادحًا، واستمرار وجوده يشير إلى أن أوديسا تقع في منطقة التأثير الثقافي الروسي".

وتضيف العريضة أن تمثال هيرينغتون سيكون دليلا على أن أوديسا ليست تابعة للإمبراطورية الروسية و أنها ليست جزءًا من الثقافة الروسية، بل "تتمتع بثقافتها الخاصة وروح الدعابة الخاصة بها".

علاوة على ذلك، سيكون  التمثال "إشارة واضحة إلى أن أوكرانيا تدعم مجتمع "الميم" الذي ترفضه موسكو، وأنها "منطقة جذب سياحي" وفق موقعي العريضة.

ورغم جهود القوات الروسية، لا تزال أوديسا تحت سيطرة أوكرانيا، بينما تم استهداف المدينة بالصواريخ في الأيام الأخيرة.

وبموجب القانون الأوكراني، فإن أي عريضة يوقعها أكثر من 25000 مواطن، يجب أن ينظر فيها الرئيس في غضون 10 أيام.

ودخل هيرينغتون، الذي توفي في عام 2018، في صناعة الأفلام الإباحية بعد فوزه في مسابقة Real Men of the month لمجلة  "بلاي غيرل"، وحقق شهرة في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وترك النجم الإباحي الحائز على العديد من الجوائز، عالم الإباحية في منتصف العقد الأول من القرن الحالي، حتى يتمكن من التركيز على رياضة كمال الأجسام.

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.