اعتقلت الشرطة الباكستانية شخصين على الأقل بعد أن أبلغت امرأة أميركية تبلغ من العمر 21 عاما عن تعرضها للاغتصاب الجماعي في فندق أثناء زيارتها لمنتجع سياحي في إقليم البنجاب شرقي البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين باكستانيين الأربعاء.
من بين المعتقلين مضيف المرأة، الذي نقلها إلى فندق في ديرا غازي خان، وهي منطقة في إقليم البنجاب، حيث قالت إنها تعرضت لاعتداء جنسي هذا الأسبوع، وفقا لتحقيق أولي للشرطة.
ووصلت المرأة إلى باكستان قبل ثلاثة أسابيع، بحسب الشرطة.
وتقول الشرطة إنها ما زالت تحقق لمعرفة كيفية استدراج المرأة ونقلها إلى فندق من قبل الرجلين المتهمين باغتصابها، مشيرة إلى أنها كانت مكثت في وقت سابق في منزل أحد المهاجمين المزعومين لمدة خمسة أيام.
وقالت السفارة الأميركية في إسلام أباد لوكالة أسوشيتيد برس، إن قنصليتها في مدينة لاهور الباكستانية مستعدة لتقديم الخدمات القنصلية للضحية.
وأضافت أن "حماية المواطنين الأميركيين في الخارج هي الأولوية القصوى لوزارة الخارجية، وسفاراتنا وقنصلياتنا في الخارج".
وعلى الرغم من شيوع الاعتداء الجنسي على النساء الباكستانيات، فإن مثل هذه الجرائم ضد الأجانب نادرة في باكستان.
وتتجنب العديد من النساء الباكستانيات الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث لتجنب وصمة العار في المجتمع حيث غالبًا ما يفلت المغتصبون من العدالة بسبب عيوب في النظام القانوني وسوء التحقيقات من قبل الشرطة.