تشتهر الكلاب بحاسة الشم القوية. أرشيف
تشتهر الكلاب بحاسة الشم القوية. أرشيف

تشتهر الكلاب بحاسة الشم القوية، والتي يتم الاستعانة بها في عدة مجالات، ومنها الطبية، حيث ساعدت في عمليات فحص وتشخيص أمراض مثل السكري والسرطانات وكورونا. ومع ذلك، فوجئ باحثون "بالترابط" الكبير بين الرائحة وأدمغة الكلاب.

وفي دراسة جديدة نشرها موقع "سينس أليرت"، قامت الباحثة البيطرية المختصة بمجال التصوير العصبي، إيريكا أندروز، من جامعة كورنيل وزملاؤها "برسم خرائط لمسارات حاسة الشم في دماغ الكلاب"، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. وتستند هذه التقنية على "الاختلافات في تدفق الجزيئات، لإنشاء خريطة معقدة لهياكل الأنسجة".

وباستخدام البيانات، صمم فريق البحث "خرائط ثلاثية الأبعاد للمسالك العصبية لدماغ الكلب، وتتبعوا المادة البيضاء الواسعة التي تربط مناطق الدماغ الشمية"، وأدى ذلك للكشف عن معلومات لم تكن معروفة من قبل، وهي "الترابط بين أنظمة حاسة الشم، والأنظمة البصرية للكلاب".

وأوضحت فيليبا جونسون، الباحثة المختصة بالتصوير العصبي في جامعة كورنيل: "لم نر أبدا هذا الارتباط بين الأنف والفص القذالي (اسم قسم في الدماغ)، الذي يحوي الوظيفة المسؤولة عن البصر في الكلاب".

وتشير الدراسة إلى أن هذا الترابط بين حاسة الشم والبصر، قد يسمح للكلاب "بالعمل بشكل جيد للغاية، حتى بدون بصر. على سبيل المثال، لا يزال بإمكان الكلاب العمياء لعب لعبة الجلب (أي أن ترمي شيئا ليحضره الكلب)".

وقالت الطبيبة البيطرية إيلين جينكين، التي لم تكن جزءا من الدراسة: "كان هناك الكثير من الناس الذين افترضوا أن هذا الارتباط موجود، بناء على سلوك الكلاب المدربة (...) ولكن لم يتمكن أحد من إثبات ذلك".

ويحتوي أنف الكلب "بشكل مثير للإعجاب على أكثر من 220 مليون خلية للكشف عن الرائحة"، مقارنة بـ 50 مليون خلية للبشر (...) ومن خلاله يمكن للكلاب تكوين وعي مكاني (...) واستشعار وتتبع كل شيء".

وتقول جونسون: "إنه أمر منطقي في الكلاب. عندما ندخل إلى غرفة، فإننا نستخدم رؤيتنا بشكل أساسي لتحديد مكان الباب، ومن في الغرفة، وأين توجد الطاولة. بينما في الكلاب، تظهر هذه الدراسة أن الشم يتكامل حقا مع الرؤية من حيث كيفية التعلم والتوجيه في البيئة المحيطة".

ويخلص الفريق في بحثهم إلى أن "هذه النتائج تشير إلى أن النظام الشمي يلعب دورا بارزا، إن لم يكن مهيمنا في إدراك الكلاب (...) ويشكل شبكة حيوية يجب مراعاتها عند دراسة إدراك الكلاب".

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.