أشباه البشر كانوا ينحتون أدوات حجرية بسيطة منذ 3.3 مليون سنة
أشباه البشر كانوا ينحتون أدوات حجرية بسيطة منذ 3.3 مليون سنة (MUSSIS, MENDEZ-QUINTAS ET. AL) | Source: social media

اكتشف علماء آثار مجموعة مكونة مما يقرب من 600 فأسا مصنوعة من حجر السبج يبلغ عمرها نحو 1.2 مليون عام في أحد المواقع في إثيوبيا.

وعثر على الاكتشاف المذهل في منطقة تقع على طول نهر أواش في إثيوبيا ويعتقد أن مجموعة من أشباه البشر هي من صنعتها، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية.

وأشباه البشر، هم مجموعة منقرضة من الجنس البشري الذي يعتبر الإنسان هو النوع الوحيد المتبقي منه حتى اليوم.

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن أشباه البشر كانوا حرفيين ماهرين إلى حد كبير من أجل تطويع حجر السبج.

كما يدفع الاكتشاف بالزمن الذي كان يعتقد في البداية في أن البشر استخدموا هذه الأدوات قبل نحو 500 ألف عام.

وقالت عالمة الآثار في جامعة سابينزا الإيطالية مارغريتا موسي، المسؤولة عن الدراسة، إن الاكتشاف يؤكد أن هناك "طفرة في استغلال حجر السبج، عندما بدأ أشباه البشر في استخدامه بطرق جديدة منتجين أدوات كبيرة ذات حواف قطع حادة".

وأضافت أن "أشباه البشر كانوا يفعلون أكثر بكثير من مجرد الاستجابة للتغيرات البيئية من خلال تطوير تقنيات ومهارات جديدة".

ويعتقد أن أشباه البشر كانوا ينحتون أدوات حجرية بسيطة منذ 3.3 مليون سنة، لكن استخدام "ورش عمل" مخصصة لصناعة الأدوات لم يكن مثبتا حتى ساعة الإعلان عن هذا الاكتشاف.

ويتشكل حجر السبج من الزجاج البركاني ويمتاز بلونه الغامق وحوافه الحادة، لكنه هش في الوقت ذاته ويصعب التعامل معه لأنه يمكن أن ينكسر بسهولة.
 

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.