رامي فهيم متهم بقتل شخصين في كاليفورنيا
رامي فهيم متهم بقتل شخصين في كاليفورنيا | Source: KTLA 5

قالت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، نبيلة مكرم عبيد، في تصريحات تلفزيونية إن ابنها رامي فهيم، المتهم بجريمة قتل مزدوجة في الولايات المتحدة يعاني من مرض نفسي يجعله "يسمع أصواتا تأمره بالقتل".

وأصرت عبيد في حوارها مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "حديث القاهرة"، على شاشة "القاهرة والناس" بأن نجلها (26 عاما) يعاني من مرض "انفصام في الشخصية".

وكان نجل الوزيرة، الذي كان يعمل في إحدى شركات التقنية في ولاية كاليفورنيا قد اتهم بقتل زميلين له في العمل، وهو حاليا معتقل قيد المحاكمة.

وتحدثت عن القضية لأول مرة لوسائل أعلام أميركية في مايو من العام الماضي، قبل أن تصرح الوزيرة بأنها تتعرض "لمحنة شديدة" نتيجة هذا الاتهام التي قالت إنه لايزال "منظورا أمام محكمة أميركية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن".

وخرجت عبيد من التشكيل الوزاري في أغسطس الماضي، بعد شهور من الجدل بشأن القضية وكيفية ارتكاب هذه الجريمة وبقائها في منصبها.

وفي حوارها التلفزيوني الأول بعد خروجها من الحكومة، قالت عبيد، وهي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي إنها قدمت مستندات للمحكمة تثبت مرض نجلها الذي يجعله "مسلوب الإرادة".

وقالت: "كان يحمل مرضه لداخله ولم يخبر به أحدا، وظروف مرضه هي السبب في ارتكاب الجريمة".

وتشير إلى أن بسبب مرض انفصام الشخصية فإنه "يسمع أصواتا تأمره بالقتل" وتشير إلى أن ما ساهم في تفاقم الحالة أنه توقف عن تناول الأدوية التي كانت تساعد في تخفيف حالته، معتقدا أنه يستطيع التغلب على المرض بنفسه، وهو ما أدى لحدوث "انتكاسة وبدأ في سماع الأصوات مرة أخرى".

وأضافت أنه أخبرها أنه مريض منذ 10 سنوات، ولم يعلمها بذلك "لأنها لن تصدقه".

وأشارت في المقابلة إلى أنها عندما تزوره كل 3 شهور في السجن، فإنها ترتدي ملابس منزلية بسيطة بهدف إظهار التضامن معه، وأنه كما لو كان يعيش مع أسرته.

وتعود الواقعة لشهر أبريل الماضي، عندما اعتقلت الشرطة في كاليفورنيا فهيم بتهمة طعن زميله في العمل بسكين حتى الموت، وشخص آخر، يسكن في شقة الضحية في مدينة أنهايم.

وأكد ممثلو الادعاء أن حارس أمن المبنى شاهد فهيم يمشي على سطح المجمع السكني في منتصف الليل، قبل ساعات فقط من وقوع الجريمة.

ورصدت كاميرات مراقبة فهيم أيضا بعدها بفترة وجيزة وهو يمشي في الطابق الخامس من المبنى، الذي تقع فيه الشقة التي كان يسكن فيها القتيلان.

وعثرت الشرطة على فهيم داخل شقة الضحايا بعد تلقيها نداء من الجيران بشأن احتمال وقوع اعتداء داخل المبنى.

ونقلت الشرطة فهيم إلى المستشفى لأنه كان مصابا بجروح، قبل أن يتم القبض عليه لاحقا بتهمة القتل.

صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة
صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الثلاثاء، إن العالمين، الأميركي جون هوبفيلد، والبريطاني الكندي جيفري هينتون، فازا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024.

وأوضحت أن الفوز جاء تقديرا للاكتشافات والاختراعات التي تسهم في التعلم الآلي، الذي يعني تدريب أجهزة الحاسوب، من خلال شبكات عصبية اصطناعية.

ويتقاسم الفائزان جائزة بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتمنح جائزة الفيزياء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

وأضافت الأكاديمية أن العالم جون هوبفيلد يعمل بجامعة برينستون، نيوجيرسي، بالولايات المتحدة الأميركية، وجيفري هينتون يعمل بجامعة تورنتو، كندا.

وتابعت "لقد دربوا الشبكات العصبية الاصطناعية باستخدام الفيزياء".

وجاء في بيان "لقد استخدم الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام أدوات لتطوير أساليب تشكل الأساس للتعلم الآلي. ابتكر جون هوبفيلد ذاكرة ارتباطية يمكنها تخزين وإعادة بناء الصور وأنواع أخرى من الأنماط في البيانات. اخترع جيفري هينتون طريقة يمكنها العثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات، وبالتالي أداء مهام مثل تحديد عناصر معينة في الصور".

وقالت "عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، فإننا غالبا ما نعني التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. كانت هذه التكنولوجيا مستوحاة في الأصل من بنية الدماغ. في الشبكة العصبية الاصطناعية، يتم تمثيل الخلايا العصبية في الدماغ بواسطة عقد لها قيم مختلفة. تؤثر هذه العقد على بعضها البعض من خلال الاتصالات التي يمكن تشبيهها بالمشابك ويمكن جعلها أقوى أو أضعف. يتم تدريب الشبكة، على سبيل المثال من خلال تطوير اتصالات أقوى بين العقد ذات القيم العالية في نفس الوقت".