أمستردام تفتتح مرآبا للدراجات الهوائية تحت الماء
أمستردام تفتتح مرآبا للدراجات الهوائية تحت الماء | Source: Embassy of the Netherlands

افتتحت العاصمة الهولندية، أمستردام الخميس الماضي مرآبا تحت الماء، قد يكون هو الأجمل من نوعه.

وتكلف المشروع 65 مليون دولار، على مدار أربع سنوات، وهو لن يكون للسيارات، وإنما للدراجات الهوائية، حيث سيتسع لسبعة آلاف دراجة. 

ووفقا لتقرير صحيفة "ذا فيرج"، فإن المرآب يتسع حاليا لـ6300 دراجة شخصية، و700 دراجة تشاركية، ومن المخطط تكون الطاقة الإجمالية مناسبة لـ11 ألف دراجة عند افتتاح مرآب ثان منتصف الشهر المقبل. 

وتم تشييد المرآب تحت محطة السكك الحديدية المركزية في المدينة، حيث يستخدم 200 ألف مسافر يوميا القطار أو مترو الأنفاق، "نصفهم يأتون بالدراجات"، بحسب الصحيفة. 

ووفقا لتقرير من "بلومبيرغ" فإن استخدام المرآب مجاني لأول 24 ساعة، ثم يكلف الشخص 1.35 يورو لكل يوم بعد ذلك. 

ومع خطة الحكومة الهولندية، تقليل عدد السيارات التي يستخدمها الأفراد، وزيادة وسائل النقل العام والدراجات الهوائية، فإن المدن تبني جراجات حتى تكون الشوارع حالية من الدراجات المصفوفة فيها، بحسب صحيفة "ذي إنسايدر".

وتعتبر أمستردام خامس مدينة صديقة للدراجات في العالم. 

المذنب تسوتشينشان-أطلس
رحلة المذنب تستغرق ملايين السنين

سيتمكن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية من رؤية مذنب "تسوشينشان-أطلس"، مساء السبت ولمدة "عشرة أيام"، وذلك عند عودته بعد عبوره بمحاذاة الشمس، مواصلا مساره الذي بدأ قبل ملايين السنين.

ورُصد الجسم الصغير المؤلف من صخور وجليد في يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني الصيني "تسوشينشان" الذي سُمي المذنّب على اسمه. وأكد مرصد من برنامج أطلس الجنوب إفريقي وجوده.

والمذنّب الذي سبق أن تمت رؤيته بالعين المجردة في نصف الكرة الجنوبي خلال سبتمبر، شوهد مرة جديدة مساء الجمعة في أميركا الشمالية، على ما قال لوكالة فرانس برس إريك لاغاديك، وهو عالم فيزياء فلكية في مرصد كوت دازور (جنوب فرنسا).

ولم يُرصد عندما كان بين الأرض والشمس، حيث كان مهددا بالاختفاء متأثرا خصوصا بالعاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الخميس وأنارت بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.

عندما تقترب المذنبات من نجمنا، يتطاير الجليد الموجود في نواتها ويطلق سحبا كثيفة من الغبار، مما يعكس ضوء الشمس. ويقال إنّ المذنب يطلق غازات مع تكوين ذيل يعرّض المذنب أحيانا لخطر التفكك.

وسيكون مذنب "تسوشينشان-أطلس" الذي يمكن رؤيته اعتبارا من السبت في مختلف أنحاء نصف الكرة الشمالي، "أعلى قليلا" في السماء كل مساء، ويمكن رؤيته عبر النظر إلى الغرب "لنحو عشرة أيام"، بحسب لاغاديك.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنّ "سطوعه سيخف قليلا كل يوم" مع ابتعاده من الشمس.

وباستثناء العوائق التي تعترض طريقه وتعدّل مساره، يتبع "تسوشينشان-أطلس" مدارا ينبغي ألا يقرّبه من الأرض قبل 80 ألف عام، وفق لاغاديك.

واستنادا إلى مدار المذنب ونماذج معينة، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون اجتاز مسافة تعادل 400 ألف مرة المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.

وهي رحلة تستغرق ملايين السنين لهذا المذنب الذي قد يكون نشأ في سحابة أورت، وهي تجمع عملاق لكواكب صغيرة وأجرام سموية على أطراف النظام الشمسي.