صورة التقطتها ناسا لسطح كوكب المريخ. إرشيفية.
صورة التقطتها ناسا لسطح كوكب المريخ. إرشيفية.

التقطت كاميرا لاستطلاع المريخ تابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تشكلا غير عادي على بعد مئات ملايين الأميال، يشبه شكل وجه الدب.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن تحليل للصور أجرته جامعة أريزونا الأسبوع الماضي، أن "أنف" الدب هو في الحقيقة تل على شكل الحرف "V"، والعينين هما فوهتان صغيرتان غير متوازيتين.

وقد تكون الدائرة التي تمثل الرأس، وهي "الشق الدائري" بحسب تسمية الجامعة، ناتجة عن استقرار الرواسب فوق فوهة صدمية مدفونة.

صورة وزعتها ناسا تظهر شكل وجه الدب على سطح المريخ.

وبحسب تكهنات الجامعة، "ربما كان الأنف عبارة عن فتحة بركانية أو طينية، ويمكن أن تكون الرواسب عبارة عن حمم بركانية أو تدفقات طينية".

وكانت مركبة "بيرسيفيرنس" التابعة لوكالة ناسا قد نجحت في  الهبوط على المريخ في فبراير 2021، لتبدأ مهمتها في البحث عن بقايا آثار حياة على الكوكب. وبينما أطلقت وكالة ناسا العديد من المهمات للاستكشاف بمركبات فضائية وأجهزة علمية، فإن الهدف هو أن يسبر البشر يوما ما غور الكوكب الأحمر.

وحتى الآن، فإن الولايات المتحدة والصين هما الدولتان الوحيدتان اللتان نجحتا في إنزال مركبات على سطح المريخ.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.