Australian banknotes are being counted in Canberra, Australia, May 1, 2009. Australia is removing the British monarchy from its…
لن تحمل الأوراق النقدية الأسترالية تدريجيا صورة أي عاهل بريطاني

 أعلن المصرف المركزي البريطاني، الخميس، أن صور ملوك بريطانيا ستختفي من الأوراق النقدية في أستراليا، وستعوّض برسوم تكرّم ثقافة السكان الأصليين، لا سيما  أوراق فئة الخمس دولارات.

ويعني قرار عدم وضع صورة الملك تشارلز الثالث على  العملة الورقية من فئة الخمسة دولارات أن الأوراق النقدية الأسترالية لن تحمل تدريجيا صورة أي عاهل بريطاني.

لكن البنك المركزي لم يذكر أي تفاصيل بشأن صورة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي تظهر على بعض العملات المعدنية المتداولة.

وأستراليا عضو في الكومونولث ويرأس دولتها رسميا الملك تشارلز الثالث يمثله حاكم عام.

وقد أعلنت كانبرا، عند وفاة إليزابيث الثانية، يوم حداد وطني في الثامن من سبتمبر.

لكن بعض مجموعات الشعوب الأصلية تدين العواقب المدمرة للاستعمار البريطاني وتدعو إلى إلغاء الملكية.

وفي 1999، شهد استفتاء حول هذه القضية هزيمة الجمهوريين بفارق ضئيل.

وقال البنك المركزي إن قراره مدعوم من قبل حكومة حزب العمال (يسار الوسط) التي يقودها أنتوني ألبانيز، وتفضل انتقالا محتملا إلى جمهورية أسترالية.

وأكد "البنك الاحتياطي الأسترالي" إنه سيتم استشارة السكان الأصليين بشأن تصميم جديد "يكرم ثقافة الأستراليين الأوائل وتاريخهم"، موضحا أن تصميم وطباعة الورقة النقدية الجديدة سيستغرق "سنوات".

وحتى يتحقق ذلك، ستبقى الأوراق النقدية التي تحمل صورة الملكة الراحلة المتداولة قانونية.

وأشادت "الحركة الجمهورية الأسترالية" بقرار إزالة صور الملوك، مشيرة إلى أن الشعوب الأصلية سبقت الاستعمار البريطاني بـ65 ألف سنة.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.