اليخت الضخم سوف يبلغ طوله 74 مترا "Lazzarini Design Studio"
اليخت الضخم سوف يبلغ طوله 74 مترا "Lazzarini Design Studio"

نشرت شركة إيطالية لتصميمات اليخوت الفارهة، تصميما جديدا أسمته "الريشة"، إذ يبحر بسرعة عالية جدا، وكأنه يحلق فوق الماء. 

وبحسب الموقع الرسمي لشركة "لازاريني استديو" الإيطالية التي وضعت تصاميم ذلك اليخت الفاخر، فإنه طوله سوف يصل إلى 74 مترا، وتكلفته قد تزيد عن 86 مليون دولار أميركي.

اليخت الضخم سوف تبلغ تكلفته 86 مليون دولار أميركي "Lazzarini Design Studio"

ووفقًا لفريق الشركة الإيطالية، فإن التصميم مستوحى إلى حد كبير من القوارب الشراعية ذات البدن الواحد التي تشارك في بطولة كأس أميركا، وهي واحدة من أقدم مسابقات اليخوت الشراعية في العالم.

ولكن بدلاً من أن يعتمد يخت "الريشة" على الرياح مثل اليخت الشراعي، فإن هذه السفينة الضخمة ذات اللون البرتقالي اللامع سوف تعمل بثلاثة محركات هيدروجينية بقوة 5000 حصان لكل محرك.

اليخت الضخم سوف تبلغ تكلفته 86 مليون دولار أميركي "Lazzarini Design Studio"

في حين أن "تقنية التحليق" تعود إلى سنوات عديدة، فقد نمت شعبيتها مؤخرًا، لا سيما بسبب كأس أميركا، ومع ذلك فإن بناء يخت بهذا الحجم وبالاعتماد على تلك التقنية سيكون بلا شك إنجازًا مهمًا للغاية.

وعلى الرغم من أن اليخت لا يزال فكرة على الورق، إلا أن المصممين يقولون إنه يمكن بناؤه في غضون عامين إذا جرى العثور على مشتر له.

ونبه فريق التصميم في بيان إلى أن هذا "التكوين المختلف لليخوت الفاخرة" سوف يسمح "برحلات بحرية أسرع بكثير من القوارب التقليدية ذات الحجم المماثل".

وسوف تتم صناعة هذا اليخت من مزيج من المواد المركبة المصنوعة من ألياف الكربون الجافة بحيث يكون الأسرع من نوعه، وبالتالي يمكن أن تصل سرعته إلى 75 عقدة.

أما بالنسبة لوسائل الراحة على متن اليخت، فسيتم تجهيز القارب الفاخر بستة أجنحة للضيوف، وجناح رئيسي لمالك السفينة، ومهبط للطائرات العمودية، وحوض سباحة ضخم، بالإضافة إلى الكثير من وسائل الترفيه والاستجمام.

المذنب تسوتشينشان-أطلس
رحلة المذنب تستغرق ملايين السنين

سيتمكن سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية من رؤية مذنب "تسوشينشان-أطلس"، مساء السبت ولمدة "عشرة أيام"، وذلك عند عودته بعد عبوره بمحاذاة الشمس، مواصلا مساره الذي بدأ قبل ملايين السنين.

ورُصد الجسم الصغير المؤلف من صخور وجليد في يناير 2023 بواسطة مرصد الجبل الأرجواني الصيني "تسوشينشان" الذي سُمي المذنّب على اسمه. وأكد مرصد من برنامج أطلس الجنوب إفريقي وجوده.

والمذنّب الذي سبق أن تمت رؤيته بالعين المجردة في نصف الكرة الجنوبي خلال سبتمبر، شوهد مرة جديدة مساء الجمعة في أميركا الشمالية، على ما قال لوكالة فرانس برس إريك لاغاديك، وهو عالم فيزياء فلكية في مرصد كوت دازور (جنوب فرنسا).

ولم يُرصد عندما كان بين الأرض والشمس، حيث كان مهددا بالاختفاء متأثرا خصوصا بالعاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الخميس وأنارت بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.

عندما تقترب المذنبات من نجمنا، يتطاير الجليد الموجود في نواتها ويطلق سحبا كثيفة من الغبار، مما يعكس ضوء الشمس. ويقال إنّ المذنب يطلق غازات مع تكوين ذيل يعرّض المذنب أحيانا لخطر التفكك.

وسيكون مذنب "تسوشينشان-أطلس" الذي يمكن رؤيته اعتبارا من السبت في مختلف أنحاء نصف الكرة الشمالي، "أعلى قليلا" في السماء كل مساء، ويمكن رؤيته عبر النظر إلى الغرب "لنحو عشرة أيام"، بحسب لاغاديك.

وأوضح عالم الفيزياء الفلكية أنّ "سطوعه سيخف قليلا كل يوم" مع ابتعاده من الشمس.

وباستثناء العوائق التي تعترض طريقه وتعدّل مساره، يتبع "تسوشينشان-أطلس" مدارا ينبغي ألا يقرّبه من الأرض قبل 80 ألف عام، وفق لاغاديك.

واستنادا إلى مدار المذنب ونماذج معينة، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون اجتاز مسافة تعادل 400 ألف مرة المسافة بين الأرض والشمس قبل أن يصل إلينا.

وهي رحلة تستغرق ملايين السنين لهذا المذنب الذي قد يكون نشأ في سحابة أورت، وهي تجمع عملاق لكواكب صغيرة وأجرام سموية على أطراف النظام الشمسي.