"المذنب الأخضر".. يمر قرب الأرض مرة كل خمسين ألف عاما
"المذنب الأخضر".. يمر قرب الأرض مرة كل خمسين ألف عاما

بلغ "المذنب الأخضر" أقرب مسافة له من الأرض على بعد 93 مليون ميل، الأربعاء، ويمكن مشاهدته في بعض المناطق على الرغم من سطوع القمر.

وسجلت مشاهدات المذنب طوال الأيام الماضية من مناطق مختلفة حول العالم.

وكانت آخر مرة شاهد فيها البشر هذا المذنب قبل خمسين ألف عاما، وفقا لوكالة ناسا الأميركية للفضاء.

موقع المذنب الأخضر في السماء

وتقول مجلة فوربس إن بالإمكان رؤية المذنب  الآن من نصف الكرة الشمالي بعد حلول الظلام، حيث يبدو وكأنه بقعة في السماء، لكنه لن يبدو أخضر للعين البشرية، كما تظهر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.

والمذنب  C / 2022 E3 (ZTF)، وهو الاسم الرسمي للمذنب الأخضر، سيكون في نهاية هذا الأسبوع قريبا من كابيلا، "النجم الذهبي" - ألمع في كوكبة أوريغا ("العربة") وسادس ألمع نجم في سماء الليل.

ولا يمكن رؤية المذنب C/2022 E3 (ZTF) بسهولة بالعين المجردة، لذلك سيحتاج من يحاول البحث عنه إلى التفتيش حول كابيلا باستخدام منظار أو تلسكوب صغير لرؤيته.

كيف تستطيع العثور على كابيلا، "النجمة الذهبية"؟ ستكون كابيلا عالية في السماء بعد ساعتين من غروب الشمس، إلى جهة الشرق في أعلى السماء.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.