أندرو تيت وشقيقه خلال وصولهما إلى المحكمة
أندرو تيت وشقيقه خلال وصولهما إلى المحكمة

أيدت محكمة استئناف رومانية قرار تمديد احتجاز، أندرو تيت، ليبقى صانع المحتوى المثير للجدل رهن الاعتقال حتى 27 فبراير الجاري على الأقل.

واعتقلت السلطات الرومانية تيت، 36 عاما، وشقيقه تريستان، 34 عاما، وسيدتان رومانيتان، إحداهما ضابطة شرطة سابقة، في 29 ديسمبر الماضي ببوخارست، على خلفية اتهامهم بالاتجار بالبشر والاغتصاب وتشكيل عصابة إجرامية.

ومدد القضاء الروماني الشهر الماضي مدة احتجازهم حتى نهاية فبراير الجاري، مع تواصل التحقيقات، وهو القرار الذي طعن فيه الشقيقان المتمسكان ببراءتهما مما ينسب إليها.

غير أن محكمة الاستئناف في بوخارست، أيدت هذا القرار، الأربعاء، بعد جلسة استماع قصيرة وصل خلالها الأخوان تيت في سيارة شرطة مكبلي اليدين، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وجادلت المستشارة القانونية الأميركية للأخوين، تينا غلانديان، التي سبق أن ترافعت لصالح شخصيات معروفة مثل الملاكم مايك تايسون وكريس براون وكيشا، بأن احتجازهما دون تهمة لأكثر من 30 يوما، يعد انتهاكا حقوقيا. 

وقال بطل الرياضات القتالية السابق للصحفيين أثناء اقتياده داخل قاعة المحكمة "أنتم تعلمون أنني بريء". ولدى سؤاله عما إذا كان يأمل في الإفراج عنه، قال "لا يوجد الكثير من العدالة في رومانيا".

وقال المدعون إن الأخوين تيت استدرجوا ضحاياهم عن طريق إغوائهن والادعاء كذبا أنهم يريدون علاقة أو زواج، بحسب رويترز.

وأبرز ممثلو الادعاء أن الضحايا نُقلن بعد ذلك إلى منازل في ضواحي العاصمة بوخارست، وتم إكراههن على إنتاج محتوى إباحي وفيديوهات حققت مكاسب مالية كبيرة للأخوين.

ويمكن للمدعين أن يطلبوا من المحاكم تمديد احتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 180 يوما.

ومباشرة بعد اعتقاله، صادرت السلطات الرومانية، ممتلكات وأصول أندرو تيت التي تضم مجموعة من السيارات الفاخرة، بالإضافة إلى المنزل الذي عاش فيه بالبلاد، ويُزعم أنه كان يحتجز فيه ست فتيات، بينهن قاصرتين.

واشتهر تيت الذي يواجه تهما ثقيلة في رومانيا بآرائه الخلافية عن النسوية وأزمة الرجال في العالم الحديث ومواقفه التي توصف بـ"الميزوجينية"، والتي أكسبته انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبسبب هذه المواقف، حظرت منصات تويتر فيسبوك وانستغرام وتيك توك، حسابات تيت التي تحظى بملايين المتابعين، قبل أن يعيد إيلون ماسك تفعيل حسابه على تويتر، بعد استحواذه على المنصة.

وسبق أن رفض محاميه، كونستانتين إيوان غليجا، قرار تمديد الاعتقال ووصفه ووصفه بأنه "غير مبرر ومبالغ فيه تماما"، معتبرا أن الأخوين يعاقبان بسبب آرائهم.

تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود
تفسر الدراسة سبب الحلم بالألوان أو الأبيض والأسود

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن العلم دحض المعتقد الذي كان سائدا بأن معظم الناس تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، في حين أن الأحلام بالألوان تكون "مرتبطة بمشاكل نفسية".

وذكر التقرير أن الأبحاث تشير إلى أن الأحلام الرمادية أو بالألوان تكون مرتبطة بشكل جزئي بالعمر والوقت الذي عاصره الأشخاص، فحتى الخمسينيات من القرن العشرين، أشارت الأبحاث إلى أن الغالبية قالوا إن الأحلام بالألوان تكون نادرة جدا أو لم تحدث لهم أبدًا.

وأوضح التقرير أن ذلك تغيّر مع ظهور التلفاز الملون.

وكشفت دراسة أجريت عام 2008، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما وربما نشأوا خلال فترة لم يكن انتشر أو اختُرع فيها التلفاز الملون، يحلمون بالألون بنسبة 34 بالمئة فقط، في حين من تقل أعمارهم عن 25 عاما قالوا إن ذلك يحدث معهم بنسبة 68 بالمئة.

وأفادت كل من الفئتين العمريتين الأكبر والأصغر سنًا بنتائج مماثلة عندما يتعلق الأمر بعدم تذكر الألوان في أحلامهم، وتحديدا ما يقرب من 18 بالمئة و15بالمئة على التوالي.

ويصبح الأمر أكثر وضوحًا مع التقدم ​​في العمر، حيث نُشرت عام 2011 نتائج دراستين أجريتا بفارق 16 عامًا، أظهرت أن حوالي 80 بالمئة من المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أفادوا بوجود ألوان في أحلامهم، لكن النسبة انخفضت إلى حوالي 20 بالمئة بحلول سن الستين.