لقطات من عملية السطو باستخدام السيارة
لقطات من عملية السطو باستخدام السيارة | Source: Social Media

صدمت امرأة كندية من عثورها على سيارتها وهي تستخدم في عملية سطو "مجنونة" على مجمع تجاري بمحافظة أونتاريو.

وبحسب قناة "CP24" الكندية، فإن تايلور آنا كوبينغر، المقيمة في محافظة كيبيك، نشرت إعلانا عبر فيسبوك لبيع سيارتها وهي من طراز "أودي إيه 4".

في 29 يناير، قالت كوبينغر إن رجلا جاء لمعاينة السيارة واختبارها قبل شرائها. وتضيف: "خرج بالسيارة مرتين - في أول قيادة كل شيء سار على ما يرام، لكن عندما طلب تجربتها للمرة الثانية بدأ يقود بشكل خطير".

وأردفت: "كان يقود السيارة بشكل خطير للغاية ولم أشعر بالأمان، لذلك (طلبت) تغيير الأماكن. لكن عندما خرجت من مقعد الراكب، انطلق بعيدا".

وتابعت: "حاول الركض وراءه دون جدوى. منذ تلك اللحظة لم أرَ سيارتي".

لاحقا، قالت كوبينغر إن شرطة يورك الإقليمية أبلغتها أن سيارتها متورطة في عملية سطو بداخل مجمع تجاري - على بعد أكثر من 550 كيلومترا من منزلها.

وفقا للشرطة، فإن السيارة اقحمت أبواب زجاجية لمجمع تجاري في أونتاريو خلال وقت مبكر من صباح الأربعاء قبل اقتحام متجر إلكترونيات للإقدام على جريمة السطو. كان المجمع مغلقا وخاليا من الناس.

وتظهر لقطات الكاميرات الأمنية من داخل المجمع التجاري "Vaughan Mills" أن سيارة اقتحمت الأبواب الزجاجية بسرعة عالية وسارت بشكل طبيعي بالداخل.

كما يظهر في الفيديو خروج السيارة بذات الطريقة التي دخلت فيها المجمع، دون أن تكون هناك لقطات لجريمة السرقة داخل محل الإلكترونيات.

في حديثه لقناة "CP24"، وصف رئيس بلدية فوغان، ستيفن ديل دوكا، الحادث بأنه "مجنون". وقال الرقيب كلينت ويتني للصحفيين خارج المركز التجاري، الأربعاء، "إنها جريمة جريئة".

وأضاف أن الشرطة تبحث عن اثنين من المشتبه بهما على صلة بالحادث لكنهم لم يتمكنوا من تقديم أوصاف لهما، حيث كانا متنكرين بغطاء للرأس أثناء ارتكاب الجريمة.

وقال إن المشتبه بهم سرقوا "كمية من الأجهزة الإلكترونية" ويمكن أن يواجهوا تهما كبيرة فيما يتعلق بهذه السرقة.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.