مؤتمر صحفي بمشاركة الرئيس الفرنسي والرئيس الأوكراني والمستشار الألماني
مؤتمر صحفي بمشاركة الرئيس الفرنسي والرئيس الأوكراني والمستشار الألماني

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر خطأ غير مقصود أثناء مؤتمر صحفي في فرنسا بمشاركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني، أولاف شولتس.

ويظهر في الفيديو ماكرون وهو يأخذ مكانه في المنصة الوسيطة، فيما يتقدم شولتس إلى المنصة الخاطئة التي يرفع عندها علم أوكرانيا، ويقف زيلينسكي عند المنصة المخصصة لشولتس والتي رفع عندها العلم الألماني.

وبعد هذا الخطأ، لوح ماكرون بيديه لشولتس لتنبيهه إلى ضرورة تبديل المنصة مع زيلينسكي.

وقال زيلينسكي خلال زيارة إلى باريس، الأربعاء، إن فرنسا وألمانيا لديهما فرصة "لتغيير قواعد اللعبة" في الحرب ضد روسيا من خلال عدم التردد في تسليم أسلحة ثقيلة وطائرات مقاتلة حديثة إلى أوكرانيا.

ووصل زيلينسكي إلى باريس لتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس بعد إجراء محادثات في بريطانيا في وقت سابق، الأربعاء، حيث حث حلفاءه الغربيين على منح أوكرانيا "أجنحة من أجل الحرية" من خلال إرسال طائرات حربية للمساعدة في قلب الوضع في مواجهة روسيا.

ويسافر زيلينسكي إلى بروكسل، الخميس، حيث سيحضر قمة زعماء أوروبا.

وقال "لدينا القليل من الوقت. أنا أتحدث الآن عن الأسلحة اللازمة للسلام ووقف الحرب التي بدأتها روسيا".

وأضاف "فرنسا وألمانيا لديهما القدرة على تغيير قواعد اللعبة وهكذا أرى محادثاتنا اليوم. وكلما أسرعنا في الحصول على أسلحة ثقيلة بعيدة المدى وحصل طيارونا على طائرات حديثة... كلما انتهى هذا العدوان الروسي بشكل أسرع".

وزادت الدول الغربية من تعهداتها بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام بوعود بتقديم مئات الدبابات والعربات المدرعة بالإضافة إلى صواريخ بعيدة المدى، لكنها رفضت حتى الآن تسليم طائرات مقاتلة غربية الصنع.

وقال ماكرون إن الأمور التشغيلية سيجري مناقشتها خلال العشاء، وأكد أنه لا يمكن السماح لروسيا بالفوز في الحرب وأن باريس مثل برلين ستواصل مساندة الدعم العسكري الذي تحتاجه أوكرانيا لتأمين مستقبلها طالما كان ذلك ضروريا.

وقبل اجتماع الخميس في بلجيكا، سعى شولتس للتأكيد على موقف كييف في أوروبا.

وقال "أبعث برسالة واضحة إلى بروكسل: أوكرانيا تنتمي إلى الأسرة الأوروبية".

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.