استخدم البشر الأوائل الأدوات لتقطيع أفراس النهر من أجل لحومها منذ حوالي 2.9 مليون عام
استخدم البشر الأوائل الأدوات لتقطيع أفراس النهر من أجل لحومها منذ حوالي 2.9 مليون عام

عثر علماء الآثار في أحد المواقع بكينيا على عدد من أقدم الأدوات الحجرية التي اكتشفت على الإطلاق، ما أثار الغموض بشأن مستخدمها.

ووفقا لدراسة نشرت الخميس، استخدم البشر الأوائل الأدوات لتقطيع أفراس النهر من أجل لحومها منذ نحو 2.9 مليون عام، حسب أسوشيتد برس.

اكتشف علماء الآثار في كينيا بعضا من أقدم الأدوات الحجرية التي تم العثور عليها على الإطلاق

وافترض العلماء في السابق قيام أسلافنا المباشرين بصنع هذه الأدوات واستخدامها. ولكن عثر على أسنان لابن عم إنسان منقرض في الموقع، ما يشير إلى أن أنواعا أخرى من أشباه البشر ربما استخدمت هذه الأدوات أيضا.

ومن المحتمل أن تكون القطع الأثرية هي أقدم مثال لما تعرف باسم "مجموعة أدوات أولدوان"، والتي انتشرت عبر أفريقيا وخارجها خلال العصر الحجري.

أمثلة عن أدوات من العصر الحجري

وتشير مجلة "ساينس" إلى أن الأدوات، التي يعود تاريخها إلى نحو 2.8 مليون سنة، هي أقدم الأمثلة المعروفة لمجموعة الأدوات الحجرية. كما أنهم يلمحون إلى أن بارانثروبوس، أحد أشباه البشر المنقرضين، ربما يكون صنع أو على الأقل استخدم هذه أدوات.

وحسب ساينس، هذه ليست المرة الأولى التي يعثر فيها أدوات حجرية مع أجزاء من بارانثروبوس، وهو جنس من عدة أنواع عاشت من حوالي 2.8 مليون إلى 1.2 مليون سنة في جميع أنحاء إفريقيا. لكن علماء يعتقدون أن الأنواع، في جنسنا، مناسبة بشكل أفضل أن تكون صانع الأدوات الرئيسي والأول.


 

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.