جانب من هونغ كونغ (أرشيف)
جانب من هونغ كونغ (أرشيف)

بيعت في هونغ كونغ لوحة سيارات مقابل ما يعادل 3.2 مليون دولار أميركي في مزاد أقيم، الأحد، وهو ثاني أعلى رقم قياسي لبيع لوحة في مدينة تروج فيها مثل هذا النوع من المزادات، وفقا لما ذكر موقع وكالة "بلومبيرغ".

وكان الرقم القياسي قد سجل، في مارس من عام 2021، عندما بيعت لوحة سيارة مقابل 3.3 مليون دولار أميركي وكانت تحمل الحرف "w".

وتحمل اللوحة الأخيرة الحرف "R" وقد جرى بيعها في مزاد نظمته إدارة النقل في هونغ كونغ بمناسبة العام القمري (الصيني) الجديد.

والفرق بين اللوحتين اللتين حققتا الرقم القياسي بالعملة المحلية هو مليون دولار هونغ كونغ، فالأولى بيعت مقابل 26 مليون دولار هونغ كونغ والثانية اشتراها مقتنيها المجهول بـ 25 مليونا.

ومنذ إطلاق هذا النوع من المزادات بهونغ كونغ في عام 2006 بيعت أكثر من 40 ألف لوحة سيارات شخصية، ما جلب للحكومة المحلية أكثر من 600 مليون دولار هونغ كونغ (حوالي 77 مليون دولار أميركي).

ويمكن لأي شخص طلب أي رقم لوحة سيارات متاحة للاستخدام، ولكن الحصول عليها قد يستغرق حوالي 18 شهرا قبل طرح اللوحة في المزاد.

ويجب على المتقدمين دفع 5000 دولار هونغ كونغ كوديعة، وإذا لم يكن هناك مزايدون آخرون، فستكون تلك اللوحة ملك من طلبها مقابل  خصم مبلغ الإيداع منه.

وقالت الحكومة في بيان إن العرض الفائز لشراء اللوحة الأخيرة "R"، كان 5100 ضعف السعر الأصلي ويمثل أكثر من 80 في المئة من الإجمالي الذي تم جمعه في مزاد الأحد.

وقال بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بهونغ كونغ إن سبب هذا السعر المرتفع قد يكون مرده أن  "R" هو الحرف الأول في كلمة "غني" باللغة الإنكليزية "Rich".

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأمر قد يرجع أيضا إلى فلسفة "فنغ شوي" الصينية القديمة، حيث الحرف "R" سوف يمثل حظا جيدا على مدار العشرين عاما القادمة.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.