محطة التزلج المفتوحة الأكبر عالميا يزورها حوالي مليون شخص سنويا
محطة التزلج المفتوحة الأكبر عالميا يزورها حوالي مليون شخص سنويا

تواجه أكبر حلبة للتزلج على الجليد في العالم خطر الإغلاق خلال ما تبقى من الموسم الجاري بسبب نقص الجليد المرتبط بمشاكل التغيرات المناخية.

وكشفت اللجنة المشرفة على "سكايتواي Skateway" بكندا، عن تأخر افتتاح محطة التزلج الأكبر عالميا للتزلج بالهواء الطلق بحسب موسوعة "غينيس"، خلال هذا العام، بسبب نقص سماكة الجليد.

وفي كل عام، يتدفق بين شهري يناير ومارس، حوالي مليون شخص إلى الموقع للتزحلق على الجليد أو السير فيه أو التجول على طول المسارات التي تمتد بجانبه، وتعتمد مواعيد افتتاحه تعتمد دائما على حالة الطقس، وفقا لشبكة "سي ان ان".

لكن هذا العام، لم تسجل "سماكة الجليد النسب المطلوبة لفتح حلبة التزلج أمام العموم"، حيث تشهد أوتاوا أحد أكثر فصول الشتاء دفئا على الإطلاق، بعد أن ظلت درجات الحرارة في العاصمة شديدة البرودة معتدلة خلال الأسابيع الماضية.

وتعد حلبة Skateway التي يبلغ طولها 7.7 كلم جزءا من قناة "ريدو" المصنفة كتراث عالمي باليونسكو، والتي يصل طولها إلى 200 كيلومترا، وتربط أوتاوا ببحيرة أونتاريو ونهر سانت لورانس. 

ويتم افتتاح حلبة التزلج الطبيعية، للجمهور عندما لا يقل سمك الجليد عن 30 سم، ويحتاج بلوغ هذا النوع من السماكة إلى 10-14 يوما من الطقس البارد المتتالي، وفقا للجنة التي تدير الموقع، وهي النسب التي لم تسجل خلال الموسم الجاري.

ومع تسارع حدة تغير المناخ، تزداد سخونة الشتاء في جميع أنحاء العالم، وكانت السنوات الثماني الماضية هي الأكثر دفئًا على كوكب الأرض.

وقال متحدث عن لجنة إدارة الحلبة لشبكة CNN: "تمنعنا درجات الحرارة المرتفعة والظروف الجليدية الحالية من فتح قناة Rideau Canal Skateway هذا الأسبوع".

وتابع "ما زلنا نأمل أن نتمكن من الترحيب بالمتزلجين في سكايتواي هذا العام. وسنعيد تقييم الظروف في نهاية الأسبوع ".

وفي 3 فبراير، أصدرت اللجنة تحذيرا للسلامة، تخبر الجمهور أن الجليد كان "رقيقا بشكل خطير".

وتابع المسؤول أن اللجنة تعمل بالفعل على محاولات إبقاء الحلبة المفتوحة على الهواء الطلق، في الخدمة على الرغم من أزمة المناخ.

وفي عام 2022، دخلت اللجنة في شراكة مع جامعة كارلتون لمعالجة آثار تغير المناخ على الموقع، من خلال جمع البيانات المرتبطة به والتنبؤ بالتغيرات المرتقبة على الجليد خلال السنوات القليلة المقبلة.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.