أقدم وأكمل كتاب مقدس مكتوب بالعبرية يتم اكتشافه على الإطلاق
أقدم وأكمل كتاب مقدس مكتوب بالعبرية يتم اكتشافه على الإطلاق

قالت دار سوذبيز للمزادات، الأربعاء، إن أقدم كتاب مقدس مكتمل ومكتوب بالعبرية في العالم، سيقدم في لندن الأسبوع المقبل، قبل عرضه في مزاد علني في مايو، مقدرة بأن قيمته يمكن أن تصل 50 مليون دولار.

وأبرزت دار سوذبيز، أنه إذا تم بيع الكتاب الذي أطلقت عليه "Codex Sassoon"، في إشارة إلى مالكها السابق، جامع الأعمال ديفيد سولومون ساسون (1880-1942)، بقيمته المقدرة، فإنه سيصبح النص المطبوع الأكثر قيمة والوثيقة التاريخية الأغلى التي يتم بيعها في المزاد.

وسجل المستثمر الملياردير، كينيث جريفين، الرقم القياسي في عام 2021، عندما دفع 43.2 مليون دولار في مزاد سوذبيز للحصول على نسخة من الطبعة الأولى من دستور الولايات المتحدة.

وقالت دار Sotheby's إن عمر هذه النسخة التي تضم جميع نصوص الكتاب المقدس تقريبا، يبلغ 1000 عام، ويعود إما إلى أواخر القرن التاسع أو بدايات القرن العاشر، وتعد أقدم من مخطوطتي حلب ولينينغراد، وهما كتابان رئيسيان آخران من الأناجيل العبرية القديمة.

وكانت مخطوطات البحر الميت التي تم اكتشافها في كهوف عام 1947، أقدم نسخ من النصوص التوراتية على الإطلاق.

وسيكون كتاب "كوديكس ساسون"، متاحا للجمهور لأول مرة منذ 40 عاما، الأسبوع المقبل، في دار سوذبيز بلندن، وستعرض أيضا في تل أبيب ودالاس ولوس أنجلوس وأخيرا نيويورك في مايو.

ويحتوي الكتاب المقدس العبري على 24 كتابا منفصلا منظما في ثلاثة أجزاء - أسفار موسى الخمسة والأنبياء والكتابات. وبدءا من سفر التكوين وانتهاء بسفر أخبار الأيام، يعتبر الكتاب المقدس العبري، تأسيسيا للديانتين اليهودية والمسيحية ثم الإسلام، بحسب رويترز.

النوبات القلبية
النوبات القلبية | Source: Courtesy Image

كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع ملحوظ في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة، إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاما ممن عانوا من نوبة قلبية، خلال الفترة بين 2019 والعام الماضي.

ويسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية إلى هذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية محتملة، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ويكشف أندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، لموقع "ياهو لايف"،  أن "منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنا".

ويرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءا أساسيا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة وأنماط الحياة الأكثر خمولا في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز "وباء السمنة السكري"، في إشارة إلى الزيادات المتزامنة في معدلات السمنة والسكري، التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي بدوره، إلى إضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب، فقد أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي وبالجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأوليين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30 بالمئة في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

ويبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع، إهمال الرعاية الصحية الوقائية، إذ يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون "خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية"، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

وأخيرا، تبرز، بحسب الموقع ذاته، مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل هذه العوامل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي والذي يلعب دورا في التأثير على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما  يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.