ملعب نيس- فرنسا
صُوّر المقطع في مراحيض ملعب أليانز ريفييرا في 29 ناير الماضي | Source: www.ogcnice.com

تقدّم نادي نيس الفرنسي لكرة القدم، بشكوى بعد تصوير فيلم إباحي للهواة، داخل ملعبه أليانز ريفييرا، خلال مباراته ضد ليل في الدوري الفرنسي لكرة القدم أواخر الشهر الفائت، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من الشرطة والنادي، الأربعاء.

وتم تقديم شكوى أخرى، لنفس الوقائع، من قبل مشغل استاد نيس وثالثة تم تقديمها من قبل مطار نيس-كوت-دازور، بسبب مقطع فيديو إباحي منفصل يعود إلى أشهر عدة من قبل امرأة شابة.

وقال المصدر "تم رفع شكوى من قبل نادي نيس بعد مقطع فيديو إباحي تم تصويره في الملعب"، من دون تحديد سبب هذه الشكوى.

وفقًا لمصدر مقرب من النادي، صُوّر هذا المقطع، في مراحيض ملعب أليانز ريفييرا في 29 ناير خلال المباراة التي فاز بها نيس 1-0.

وفقًا للمصدر نفسه، تقول الممثلة في الفيلم أن المشهد يحدث خلال مباراة لنيس.

وقال نيس ردا على استفسار من فرانس برس للتعليق على هذه الحادثة "تم تقديم دعوى بتشويه الصورة من قبل نادي نيس جراء نشر فيديو إباحي في الملعب". 

أما مشغل الملعب شركة "نيس إيكو ستاديوم" فأعلن متحدث باسمها أنها "تقدمت بشكوى بسبب ربط صورة الملعب بنشاط إباحي".

وتم رفع شكوى أخرى، من قبل مسؤول في مطار نيس كوت دازور ، بسبب "الإضرار بعلامة المطار التجارية".

وتتعلق الشكوى بفيديو إباحي آخر غير مؤرخ يبدو أنه تم تصويره قبل أشهر، من نفس الشابة ولكن هذه المرة داخل المطار.

وصرح متحدث باسم المطار لوكالة فرانس برس "لقد نقلنا للتو كل العناصر إلى الشرطة القضائية".

وأضاف "لا نريد أن نغض الطرف عما حدث ولا نأمل في أن يحدث مرة أخرى".

ويُظهر مقطع الفيديو شابة تقترب من رجال عدة داخل المطار وتعرض عليهم ممارسة الجنس معها.

وينتهي الفيديو بممارسات جنسية بين شابة وشاب في مراحيض مخصصة للأطفال.

وحسب صحيفة "20 دقيقة"، تم نشر هذا الفيديو منذ أكثر من عام ولديه ما يقرب من 380 ألف مشاهدة على منصة محتوى إباحي.

وأوضحت الشرطة أنه سيتم فتح تحقيق دون تحديد المصلحة التي سيعهد إليها.

صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند
صورة أرشيفية لتظاهرة تندد بجرائم اغتصاب في الهند

اندلعت أعمال شغب في ولاية البنغال الغربية بالهند، السبت، على أثر جريمة اغتصاب وقتل لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، مما أثار غضب السكان الذين هاجموا مركزًا للشرطة وأضرموا النار فيه.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الحادثة بدأت عندما أبلغت عائلة الطفلة، التي تعيش في منطقة جايناجار، الشرطة مساء الجمعة، عن اختفاء الفتاة الصغيرة بعد حضور دروس خاصة. 

وفي الساعات الأولى من صباح السبت، عُثر على جثتها في بركة مياه بالقرب من منزلها.

وعقبها اتهم السكان المحليون الشرطة بالتقاعس عن الاستجابة السريعة لبلاغ الأسرة، مشيرين إلى أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل. 

وعندما وصلت دورية إلى القرية لنقل الجثة إلى المشرحة، تعرضت لوابل من الانتقادات، وهاجمها حشد غاضب، والذي عمد لاحقا إلى نهب مركز الشرطة قبل إشعال النار فيه.

وشاركت نساء في الاحتجاجات، وهن يحملن المكانس وأدوات المطبخ، معربين عن غضبهن.

وقال مسؤول أمني لوكالة "برس تراست أوف إنديا": "قام المحتجون أيضًا بتخريب عدد من المركبات المتوقفة خارج المركز، واضطر رجال الشرطة لمغادرة الموقع تحت ضغط الحشود".

وأرسل المسؤولون قوات شرطة إضافية إلى القرية للسيطرة على أكثر من 200 شخص من المحتجين، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط مطالب من الأهالي بمحاسبة الضباط المتهمين بالتأخر في التحرك.

من جانبها، نفت الشرطة الاتهامات بالإهمال، مؤكدة أن مشتبها فيه تم اعتقاله بالفعل على خلفية الجريمة، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن المتورطين الآخرين المحتملين.

وقال أحد كبار الضباط لصحيفة "إنديان إكسبريس": "تم التعرف على المتهم واعتقاله، وقد اعترف بارتكاب الجريمة. قمنا باتخاذ كل خطوة بسرعة، وإذا كان هناك أي اتهامات أخرى فسنقوم بالتحقيق فيها".

وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من جريمة اغتصاب وقتل أخرى أثارت الرأي العام، حيث تعرضت طبيبة متدربة، تبلغ من العمر 31 عامًا، للاعتداء في كلية ومستشفى "RG Kar" الطبي بمدينة كولكاتا، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء الهند، للمطالبة بالعدالة والحماية للعاملين في القطاع الصحي.