غدير الفهد تزوجت حيدر الفيلي
غدير الفهد تزوجت حيدر الفيلي | Source: Instgram@غدير الفهد

أثار شاب عراقي، مقيم في فنلندا، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اشتمل عقد زواجه من كويتية على مؤخر صداق بقيمة "مليار يورو".

وتباينت ردود الفعل بحساب، حيدر الفيلي، على تطبيق "تيك توك" الذي يتابعه نحو 680 ألف شخص، بعدما ظهر في فيديو أثناء توقيع عقد الزواج على الممثلة الكويتية، غدير الفهد.

ويسمع المأذون وهو يقرأ بنود العقد، ويقول إن "المهر كيلو ذهب عيار 21"، ثم يصاب المأذون بالدهشة لقراءة عبارة "مليار يورو مؤخر"، ويلتفت ناحية العريس ليتأكد، فيهز الفيلي رأسه موافقا، ويجري توثيق قيمة المؤخر.

وأثار الأمر جدلا كبيرا على مواقع التواصل، بين من انتقد ما يقولون إنها مبالغة كبيرة، وآخرون رأوا أنه فقط أراد أن يعبر عن حبه وتقديره لزوجته.

المأذون أصيب بالدهشة

وجاء في بعض التعليقات: "أخذت تعويضات حرب 1991 كلها"، و"الحقو حيدر شكله مسحور"، و"إذا مجبور إغمز".

في المقابل، جاءت تعليقات مؤيدة مثل: "طالما على سنة الله وكتابه، نقول لهم ألف مبروك بس والله تعابير وجهها حزن، وفي أطراف عيونها حسرة كأن في قلبها شخص تتمناه.. ما يهم الذهب والمؤخر بقدر ما يهم فرحة البنت بيوم مثل هذا. كُل بنت تعلم أنها توجد رهبه وخوف عن عقد القران بس لو كانت فرحانه كان بينت ع ملامحها".

وحاء في تعليق آخر: "مهرها عادي بالنسبة للعراقيين ومنهم الأكراد. يكتبون كيلو ذهب أو أكثر وتبقى في علم الغيب يعطيها أو يكتفي بشبكة والمؤخر حتى لا تطلق وإثبات حسن نية الزوج بأنه لن يطلقها".

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.