benfrancis
البريطاني بن فرانسيس (30 عاما) أسس شركة  Gymshark لصناعة الملابس في عام 2012، عندما كان في الـ19 من العمر | Source: benfrancis

بشكل عام، يبلغ متوسط عمر الملياردير 65 عاما، ومع ذلك، دخل نادي المليارديرات في السنوات الأخيرة شباب صغار لا تتعدي أعمار بعضهم أحيانا الـ20 عاما.

وأوردت قائمة "فوربس" الجديدة للمليارديرات الشباب 15 مليارديرا بعمر 30 عاما أو أصغر، مشيرة إلى أن 11 منهم ورثوا ثرواتهم، في حين كان هناك 4 صنعوا ثرواتهم بأنفسهم.

ويبلغ إجمالي ثروة هؤلاء الشباب في قائمة عام 2023 حوالي 64 مليار دولار، وذلك بزيادة 10 مليارات دولار عن عام 2022.

ورغم ذلك لا يمثل هؤلاء الشباب سوى 0.6 في المئة فقط من مجموع مليارديرات العالم البالغ 2640 مليارديرا.

ويتربع على عرش القائمة وريث شركة "ريد بول" النمساوي مارك ماتشيتز (30 عاما)، الذي توفي والده ديتريش في أكتوبر 2022. وتقدر ثروته بنحو 34.7 مليار دولار. 

مارك ماتشيتز تقدر ثروته بنحو 34.7 مليار دولار

وأصغر هؤلاء المحظوظين الإيطالي كليمنتي ديل فيكيو، والكورية الجنوبية كيم جونغ يون، ولم يبلغ أي منهما سن الـ20 حتى الآن. 

كليمنتي ديل فيكيو جمع ثروة في سن صغيرة

وقد توفي والدا المراهقين، ليوناردو ديل فيكيو، وكيم جونغ جو، في عام 2022، وتركا لهما حصصا كبيرة في شركتيهما.

والأول، الذي سيبلغ الـ19 عاما في مايو، حصل على ثروة 3.5 مليار دولار من حصة في شركة Delfin التي لديها استثمارات في عملاق صناعة النظارات "لوكسوتيكا" (تمتلك علامات شهيرة مثل راي بان و صن غلاس هات). 

لا يُعرف الكثير عن كيم (19 عاما)، التي لديها ثروة 1.7 مليار دولار جنتها من حصتها في عملاق صناعة الألعاب اليابانية الكورية الجنوبية "نيكسون".

ومن بين المليارديرات العصاميين البريطاني بن فرانسيس (30 عاما) الذي أسس شركة  Gymshark لصناعة الملابس، في عام 2012، عندما كان في الـ19 من العمر، وقدرت فوربس ثروته بـ1.2 مليار دولار.

وتمكن الأميركي بالمر لوكي (30 عاما) من دخول نادي المليارديرات بنفسه أيضا بعد أن باع أول شركة ناشئة له على فيسبوك، هي شركة Oculus الشهيرة لنظارات الواقع الافتراضي، بسعر 2 مليار دولار، ثم أسس Anduril للتكنولوجيا الدفاعية.

بالمر لوكي مؤسس شركة Oculus

وتشمل القائمة التشيكي ميشال سترناد (30 عاما) الذي يمتلك ثروة 2 مليار دولار جناها من شركة تعتبر من بين أكبر موردي الذخيرة والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني، وبسبب الحرب تضاعفت مبيعاتها إلى 620 مليون دولار في النصف الأول من عام 2022. 

والنرويجي غوستاف ماغنار ويتز (29 عاما) وتقدر ثروته بـ2.7 مليار دولار ويمتلك حوالي نصف شركة SalMar ASA التي تدير مزارع السلمون التي ورثها من والده.

والأميركي ريان بريسلو (28 عاما) بثروة 1.1 مليار دولار جناها من التجارة الإلكترونية. وتقول فوربس إنه لم يكمل تعليمه في ستانفورد، لكنه أسس ثلاث شركات ناشئة بفاصل أربع سنوات بينها، وهي شركات متخصصة في إزالة الوسطاء في معالجة المدفوعات والتمويل الشخصي والمستحضرات الصيدلانية.

ريان بريسلو جمع ثروته من التجارة الإلكترونية

وانضم للقائمة الإيطالي ليوناردو ماريا ديل فيكيو (27 عاما) بثروة 3.5 مليار دولار وهو لديه حصة ورثها عن والده في مجموعة "لوكسوتيكا" للنظارات. 

والنرويجية كاثرينا أندرسن (27 عاما) بثروة 1.5 مليار دولار، وهي إحدى ملاك شركة الاستثمارات "فيرد" التي تزيد قيمتها عن 4 مليارات دولار.

والصيني وانغ زيلونغ (26 عاما) بثروة 1.4 مليار دولار جناها من حصته في شركة صينية تنتج مادة كيماوية تُستخدم لإنشاء الصبغات.

والنروجية ألكسندرا أندرسون (26 عاما) بثروة 1.5 مليار دولار، وهي تمتلك مع شقيقتها كاتارينا حصة 42 في المئة لكل منهما في شركة "فيرد"، كما أنها ترأس منشأة لتربية الخيول.

والإيطالي لوكا ديل فيكيو (21 عاما) بثروة 3.5 مليار دولار جناها من شركة "لوكسوتيكا".

والألماني كيفن ديفيد ليمان (20 عاما) بثروة 2.3 مليار دولار وقد ورث سلسلة صيدليات من والده في سن الـ14، وظلت تحت الوصاية حتى بلغ الـ18 ليصبح بعدها مليارديرا. 

والكورية الجنوبية كيم جونغ مين (21 عاما) التي ورثت مع أختها الصغرى، كيم جونغ يون، حوالي ثلث أصول عائلتها، ويشمل ذلك حصة 15 في المئة في شركة "نيكسون" لصناعة الألعاب بعد وفاة والدهما كيم جونغ جو في فبراير 2022.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.