ميلر وغوديل اعترفا بارتكاب جريمة القتل
ميلر وغوديل اعترفا بارتكاب جريمة القتل

اعترف مراهقان أميركيان في ولاية أيوا بضرب مدرستهما، البالغة من العمر 66 عاما، حتى الموت بسبب منحها إياهما درجات واطئة.

وأقر ويلارد ميلر (17 عاما) وجيريمي غوديل (18 عاما) بضرب مدرسة اللغة الإسبانية في ثانوية فيرفيلد وهيما غرابر، بمضرب بيسبول حتى الموت.

وتعود الحادثة لعام 2021، حين أقدم الشابان على إخفاء جثة المدرسة في متنزه بمدينة ئفيرفيلد، قبل أن تتمكن الشرطة من العثور عليها.

وقال المحققون إن الحادثة وقعت بعد يوم من لقاء ميلر مع غرابر، لمناقشة درجاته. 

وبعد الاجتماع، قادت غرابر سيارتها إلى المتنزه حيث كانت تمشي يوميا، ووفقا للشهود فقد غادرت المتنزه بعد أقل من ساعة وكان يركب معها شابان.

واعترف ميلر وغوديل بارتكاب جريمة القتل، لكنهما قدما روايتين مختلفين.

وقال ميلر إنه ذهب إلى الحديقة وهو يعلم أن غوديل خطط لقتل المدرسة، إلا أنه نفى ضربها وقال إنه كان يراقب فقط.

بالمقابل ذكر غوديل هو الآخر أنه كان يراقب فقط وأن ميلر هو من ضرب غرابر على مؤخرة رأسها. وأضاف أنه سدد الضربة الثانية بعد أن رأى أن الأولى لم تقتلها.

وقالت صحيفة "يو إس أيه توداي" إن المدعي العام سيطلب من القاضي الحكم على ميلر بالسجن ما بين 30 عاما ومدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط. 

وبالنسبة لغوديل ذكرت الصحيفة أن الادعاء سيطلب سجنه فترة تتراوح بين 25 عاما ومدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط.

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.