اليابان تعلن انتهاء حالة الطوارىء المفروضة بسبب كورونا
الحكومة اليابانية أنهت توصيتها بضروة ارتداء الكمامات في فبراير الماضي (صورة تعبيرية)

من المعروف عن اليابانيين أنهم شعب يحب الابتسام خلال تواجدهم في مقار أعمالهم، أو في الأماكن والمرافق العامة، غير أن ارتداء الكمامات لمدة "ثلاثة أعوام طويلة" أثر على ما يبدو بشكل سلبي على تلك العادة.

ووفقا لموقع "أوديتي سنترال"فإن العديد من أبناء "بلاد الشمس" قد نسوا كيفية الابتسام، وبالتالي أصبحوا بحاجة ماسة إلى التدرب من جديد على تطويع تعبيرات وجوهم.

واستعان الكثير  منهم بـ"بالمعلمين المبتسمين" حتى يتدربوا على كيفية عرض بياض أسنانهم اللؤلوي مرة أخرى دون أن تنتابهم مشاعر بالحرج أو الخجل.

وكانت الجلسات التي ينظمها مركز أكاباني لمساعدة المسنين قد ارتفعت مع تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون دروسًا فردية منذ نهاية العام الماضي.

وارتفع عدد المتقدمين بمقدار 4.5 مرة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام لأول مرة في فبراير 2023 أن الحكومة اليابانية ستنهي توصيتها بضرورة ارتداء الكمامات المضادة لفيروس كورونا.

وقالت كيكو كاوانو، الشخصية الإذاعية التي تحولت إلى رائدة أعمال، لصحيفة "جابان تايمز" إن "الابتسامة لا تكون ابتسامة  إلا إذ تم التعبير عنها.. فحتى لو كنت سعيدًا، فإذا لم يكن لديك تلك الإيماءات على وجهك فإن فرحتك لن تصل إلى الآخرين".

ونبهت كاوانو إلى أنها قامت بتدريس "فن الابتسام" لحوالي 4000 شخص حتى الآن، وساعدت أيضًا في تدريب حوالي 700 متخصص من "أخصائي الابتسامة" منذ أن بدأت عملها الجديد في العام 2017.

ومع ذلك، فقد ارتفع الطلب على خدماتها مؤخرًا بعد أن بدأ الناس في التخلي عن ارتداء الكمامات.

وتابعت: "سمعت من أشخاص يقولون إنهم حتى لو تمكنوا من التخلص من الكمامات فلن يستطيعوا الابتسام مرة أخرى".

وفي نفس السياق، يوضح مدرب الابتسامة، ميهو كيتانو. "يقول البعض إنهم باتوا يرون المزيد من التجاعيد حول أعينهم بعد محاولتهم الابتسام والضحك مرة أخرى، أو يشعرون بأن وجوههم تتدلى لأنهم لم يستخدموها بنفس القدر من قبل".

ويدعي المدربون على فن الابتسامة مثل كيتانو أن الأمر يشبه بشكل حرفي تدريب أجزاء وعضلات أخرى من الجسم، وبالتالي فإن عضلات الوجه بحاجة إلى التدريب.

من جانبه، قال أحد المشاركين في دورات "فن الابتسامة"، لصحيفة "ماينيتشي شيمبون": "الابتسامات ضرورية للتواصل بدون كمامة، وأريد تطبيق ما تعلمته بشأن ذلك في الأنشطة التطوعية والتجمعات الأخرى".

البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز
البابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى في روما - رويترز

غادر البابا فرنسيس، الأحد، المستشفى بعد تلقي العلاج على مدار خمسة أسابيع إثر معاناة مع التهاب رئوي.

ونقلت وكالة رويترز، أن البابا غادر مستشفى غينيلي في العاصمة الإيطالية روما، وتوجه نحو الفاتيكان.

وكان البابا ظهر علانية منذ أزمته المرضية ولوّح بيده من شرفة المستشفى، في وقت سابق الأحد.

السبت، أعلن رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، أنه  سيخرج من المستشفى وسيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير  بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.