ماري وزوجها وسعادة كبيرة بعد العثور على الخاتم (مواقع التواصل)
ماري وزوجها وسعادة كبيرة بعد العثور على الخاتم (مواقع التواصل)

بعد مرور نحو 13 عاما، تمكنت سيدة أميركية من العثور على خاتمها الذهبي المرصع بالألماس، وذلك بعدما كانت أيقنت أنها لن تراه مرة أخرى، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وكانت، ماري ستراند، فقدت خاتهما، الذي يحمل بالنسبة لها قيمة معنوية كبيرة، خلال تنظيفها مرحاض منزلها في مدينة روجرز  بولاية مينيسوتا.

وفي لحظة اقترنت بسوء الحظ، وقبل أن تدرك ما حدث، سقطت قطعتها الثمينة بالمرحاض واختفت مع المياه، التي شفطته نحو مجاري الصرف الصحي.

ولم يستطيع زوجها، ديفيد، أن يعثر على الخاتم رغم أنه كان قد سارع إلى تفكيك المرحاض، على أمل أن يكون لا يزال يقبع في مسافة قريبة.

وعندها اضطر الثنائي إلى الاستعانة بخدمات شركة متخصصة، بحثت بواسطة أجهزة، وكاميرا، على مسافة 200 قدم داخل المجاري، ولكن دون جدوى.

ماري تعرض خاتمها بعد العثور عليه (مواقع التواصل)

وكانت ماري البالغة من العمر اليوم، 71 عاما، قد تلقت ذلك الخاتم من زوجها بمناسبة مرور 33 عاما على ولوجهما "القفص الذهبي"، مما جعلها تشعر بأسى كبير على ضياعه.

ولكن، وقبل أسابيع قليلة، عثر عمال صرف صحي أثناء قيامهم بأعمال صيانة في أحد أحياء المدينة على الخاتم.

وعلى الأثر، جرى نشر إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن صاحب أو صاحبة القطعة الضائعة، وقال جون تيرني، أحد عمال الصرف الصحي الثلاثة الذين عثروا على الخاتم، في تصريحات إعلامية إن قصة الخاتم كانت لغزًا كاملا، بما في ذلك المدة التي قضاها داخل مجاري المدينة.

وتابع: "كان من الممكن أن يكون هذا الخاتم قد فُقد منذ عقود، أو حتى مؤخرًا قبل أسبوعين".

ولم تعرف ماري بالقصة سوى عن طريق ابنتها التي أخبرتها بانتشار إعلان عن خاتم مفقود لتبادر إلى الاتصال بالمسؤولين الذين طلبوا أي دلائل تشير إلى ملكيتها له.

وبعدما أرسلت لهم صورة، جرى عرضها على اثنين من خبراء المجوهرات، اللذين أكدا تطابقها مع الخاتم.

والأربعاء الماضي، ذهبت ماري مع زوجها، البالغ من العمر 75 عامًا، إلى مجلس المدينة لاستلام الخاتم المفقود، حيث تم توثيق تلك اللحظات بفيديو بث لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلاقي حفاوة وإعجاب كبيرين.

رأس نفرتيتي.. قطعة فنية نادرة
رأس نفرتيتي.. قطعة فنية نادرة

طالب عالم الآثار المصري، وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.

وعثرت بعثة أثرية ألمانية عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي.

وتل العمارنة العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي، أخناتون، فرعون الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا.

ودعا أخناتون، الذي يُطلق عليه الملك الزنديق، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى. كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.

وطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، السبت، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.

وأضاف "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".

وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.

وقال: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي.. والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي".

وقال عالم الآثار المصري إنه لا يدعو إلى استعادة الآثار التي خرجت من مصر بطريقة قانونية.

وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، وبرج دندرة.

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة، بحسب "رويترز".