تصرف كارثي من المسؤول بعد سقوط هاتفه
تصرف كارثي من المسؤول بعد سقوط هاتفه

لن يعود مسؤول حكومي إلى وظيفته بعدما اتخذ قرارا كارثيا وأمر بتصريف خزان مياه حتى يتمكن من استعادة هاتفه الذكي.

وأوقف المسؤول الهندي عن العمل بعد تصريفه لمياه خزان من أجل استعادة الهاتف الذي أسقطه بينما كان يلتقط صورة لنفسه.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" بأن مفتش الأغذية راجيش فيشواس أسقط هاتفه الذكي (سامسونغ) في سد خركتا بولاية تشاتيسغاره وسط الهند الأسبوع الماضي.

طلب فيشواس أولا من غواصين محليين القفز إلى الخزان للعثور على الهاتف، زاعما أنه يحتوي على بيانات حكومية حساسة.

لكن بعد فشل الجهود الأولية في استعادة هاتفه الذكي ، طلب إفراغ الخزان باستخدام مضخات الديزل.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه خلال الأيام الثلاثة التالية، تم تفريغ أكثر من مليوني لتر من المياه من الخزان، وهو ما يكفي لري ما لا يقل عن 1500 فدان من الأراضي خلال الصيف الحار في الهند.

شوهد فيشواس في مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي - جالسا تحت مظلة حمراء بينما تعمل مضخات الديزل لتصريف المياه من الخزان.

وقال فيشواس لوسائل إعلام محلية إن المياه الموجودة في الخزان غير صالحة للاستعمال للري، وأنه حصل على إذن من مسؤول كبير لتصريفها.

وعثر فيشواس على الهاتف في النهاية، ولكنه لم يستطع تشغيله لأنه كان مغمورا بالمياه.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.