ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا - صورة تعبيرية.
ضعف في الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا - صورة تعبيرية.

تشجع المزيد من النوادي الرياضية الأعضاء الذين يعملون عبر الإنترنت، إلى التدرب والعمل معا داخل صالات الألعاب طوال اليوم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وذكرت الصحيفة قصص أشخاص يبدأون يومهم بتدريبات صباحية داخل النادي، ثم يستحمون ويستمرون في العمل عبر الإنترنت حتى المساء.

وقالت إن بعض الموظفين يذهبون إلى مكاتبهم لحضور الاجتماعات الكبيرة وغيرها من الأحداث المنظمة فقط، وهم لا يحبون العزلة عبر العمل من المنزل بمفردهم.

وتبلغ تكلفة الاشتراك في أحد النوادي بولاية فرجينيا نحو 500 دولار شهريا، وهي مرتفعة نسبيا، لكنها تعتبر بيئة نشطة ومحفزة بديلة للمكتب، وفق بعض المشتركين.

وتقوم بعض النوادي في الولايات المتحدة بتجهيز وتوفير مرافق إضافية لمساعدة المشتركين في العمل عبر الإنترنت، وتفرض صالات رياضية أخرى رسوما إضافية وتوفر طوابق كاملة للعملاء للبقاء والعمل طوال اليوم.

ويأتي ذلك في ظل ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا وتحول العمل من المنزل عبر الإنترنت، حيث يفضل بعض الموظفين الذين لا يريدون البقاء في المنزل لوحدهم أو في المكتب، الأماكن العامة ومساحات العمل المشتركة، أو المقاهي والمكتبات، والأماكن التي تتوفر فيها وسائل الراحة والترفيه.

حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم
حديد هي واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم

اعتذرت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد عن منشور سابق على إنستغرام قالت فيه إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب، وكذلك اتهمتها باختطاف واغتصاب وتعذيب الفلسطينيين لسنوات.

وكتبت حديد (28 عاما) في منشور جديد على صفحتها في إنستغرام، الثلاثاء، "لقد شاركت شيئا لم أتحقق منه ولم أفكر فيه بعمق قبل إعادة النشر" في إشارة لما كتبته بعد هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من اكتوبر.

وأضافت حديد، ولديها أكثر من 79 مليون متابع على انستغرام، "كنت أحاول تسليط الضوء على أن الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس الحقوق التي يحصل عليها الطفل الإسرائيلي المتهم بارتكاب نفس الجريمة.. ولسوء الحظ، استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا نادمة على ذلك".

وتضمن منشور حديد القديم صورة للطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، الذي طعن ضابط شرطة وصبيا يبلغ من العمر 13 عاما في القدس الشرقية في عام 2015، عندما كان عمره 13 عاما، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل".

وشاركت حديد أيضا في حينها مقطع فيديو على حسابها على إنستغرام زعم أن الإسرائيليين يستخدمون، منذ فترة طويلة، أعضاء القتلى الفلسطينيين.

وانتقدت حديد وشقيقتها الصغرى بيلا، وهي أيضا عارضة أزياء مشهورة، إسرائيل بشدة في منشورات بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.

لكن جيجي دعت إلى الحفاظ على سلامة اليهود أثناء الدفاع عن الفلسطينيين، وشددت على ذلك في اعتذارها يوم الثلاثاء.

وقالت في منشورها: "أريد أيضا أن أؤكد مرة أخرى أن مهاجمة أي إنسان، بما في ذلك بالطبع الشعب اليهودي، أمر غير مقبول على الإطلاق.. أخذ الأبرياء كرهائن أمر غير مقبول على الإطلاق".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)

وحديد إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم، وظهرت على أغلفة معظم المجلات الكبرى وفي عروض الأزياء الكبرى في جميع أنحاء العالم. 

وكثيرا ما نشرت جيجي وشقيقتها بيلا مواقف منتقدة لإسرائيل خلال السنوات الماضية.

ففي عام 2021 تعرضت بيلا لانتقادات من قبل إسرائيل بعد مشاركتها مع والدها، محمد حديد، في تظاهرة داعمة للفلسطينيين، شهدها حي بروكلين بمدينة نيويورك.

وشاركت جيجي أيضا وقتها، منشورات على إنستغرام لدعم الفلسطينيين وقالت في أحدها إن والدها وعائلته "أخرجوا من منازلهم في فلسطين عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس.