غابي توفت قبل وبعد
غابي توفت قبل وبعد | Source: Instgram@gabbituft

رحلة صعبة لكنها تكللت بالنجاح في النهاية لتضع الأمل في نفوس عديدين بمجتمع العابرين جنسيا. هكذا عبرت غابي توفت، نجمة المصارعة السابقة التي تحولت إلى أنثى عن تجربة مثيرة، تخللتها عقبات جسدية ونفسية.

كانت توفت مصارعا محترفا في مؤسسة المصارعة العالمية WWE قبل الإعلان عن عبورها جنسيا، ونشرت صورة لشكلها قبل وبعد ذلك.

وفي مقال لها على موقع "إنسايدر"، تحدثت المصارعة، خبيرة اللياقة البدنية، عن تجربتها، وكتبت أن "رحلة العابرين جنسيا مليئة بالأسئلة" وأحد هذه الأسئلة هي: "كيف استطاعت أن تفقد كتلتها العضلية الكبيرة؟".

وتؤكد أن الإجابة ليست قاطعة، لكنها استغلت خبرتها الممتدة لـ30 عاما في عالم اللياقة البدينة لتحقيق ذلك، وتشير إلى أن رحلة العبور الجنسي "فريدة" بالنسبة لكل شخص يعيشها، وكل تجربة تختلف عن الأخرى.

وكتبت في المقال: "عندما بدأت هذه المرحلة الانتقالية، كنت مصممة على الحصول على الجسم الأنثوي الذي أردته دائما".

كان جسدها مليئا بالتستسرون وبسبب نشاطها في عالم المصارعة المحترفة بنت الكثير من الكتلة العضلية. وتضيف: "كان وزني 127 كيلوغراما، ونسبة الدهون ما بين 6 إلى 8 في المئة".

و"استغرق الأمر الكثير من التجربة والخطأ للحصول على الجسد الأنثوي الذي أردته دائما".

وتقول إن من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هرمون الأستروجين وغيره من العلاجات البديلة للهرمونات تتسبب في تبديد الكتل العضلية الكبيرة، و"الحقيقة أن العلاج الهرموني يساعد، لكنه ليس العامل الرئيسي".

ولتحقيق الهدف، جربت أساليب تغذية وتمارين رياضية مختلفة، وبعد عامين نجحت في الحصول على المزيج المناسب.

وخلال فترة الانتقال، تعرضت "للحظات محرجة"، لكن ما جعلها تستمر في خوض التجربة والوصول إلى الهدف هو رغبتها في أن تكون نموذجا للأشخاص العابرين جنسيا.

وفقدت 86 كيلوغراما من وزنها وكتلتها عضلية "لكن عبوري لم يحدث بين عشية وضحاها. شعرت أحيانا بالإحباط، خاصة عندما كان شكلي في المرآة لا يتماشى مع الصورة التي كانت لدي عن نفسي".

وتقول إنها "عملية تطورية، ليست جسدية وغذائية فحسب، بل ذهنية وعاطفية أيضا".

وعبرت عن أملها في أن تحدث تجربتها تأثيرا داخل مجتمع العابرين جنسيا.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.