مارك استعاد رقمه القياسي الذي حصل عليه في العام 2017
مارك استعاد رقمه القياسي الذي حصل عليه أول مرة عام 2017 | Source: Guinness world records

تمكّن رجل بريطاني من ولوج موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد أن وشم اسم طفلته على جسده 667 مرة، معربا بذلك عن حبه لابنته لوسي.

وسبق أن دخل مارك إيفانز، موسوعة غينيس عام 2017، بعد أن وشم اسم ابنته على ظهره 267 مرة، لكنه خسر الرقم القياسي بعد أن أطاحت به ديدرا فيجيل، سنة 2020، وهي شابة في الـ27 من عمرها، وشمت اسمها على جسدها 300 مرة. 

وعلى الرغم من عدم وجود مساحة كبيرة على ظهره، فقد كان إيفانز مصممًا على استعادة رقمه القياسي العالمي، لذا استمر في وشم اسم "لوسي" على فخذيه، حيث أمضى 5 ساعات تحت يدي الواشم الذي كتب اسم طفلته 400 مرة، 200 على كل ساق.

مارك نفش اسم ابنته على ظهره في العام 2017 أول مرة

وقال إيفانز لموسوعة غينيس: "لا أستطيع الانتظار لاستعادة الرقم القياسي وإهدائه لابنتي.. أحب أن (أرتدي) رقمي القياسي الخاص بي حرفيًا، ليكون معي في كل مكان".

كما أوضح أنه قرر تسجيل الرقم القياسي العالمي، للاحتفال بعيد ميلاده ابنته، فكتب اسمها في البداية 100 مرة على ظهره، قبل أن ينتهي به الأمر لاحقا بوشمه 267 مرة. 

ويبدو أن ذلك الأب مصمم على الاحتفاظ برقمه القياسي، إذ أعرب عن استعداده لوشم اسم ابنته على بقية جسده.

تتواصل اكتشافات آثار فرعونية قديمة في مصر - أرشيف
تتواصل اكتشافات آثار فرعونية قديمة في مصر - أرشيف

كشف علماء آثار في مصر الأربعاء بقايا سليمة "في ظلال معبد الملكة (الفرعونية) حتشبسوت بالدير البحري في الأقصر ومقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري" القريبة، وهي جدة أحمس الأول، أول فرعون خلال ما يوصف بـ"العصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة".

وأفادت بعثة أثرية مشتركة لمؤسسة زاهي حواس بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصري وفق ما نقلته رويتز بأن "جزءا من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت".

وأعلن رئيس البعثة زاهي حواس، عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق الذي يقود أعمال التنقيب في الموقع منذ عام 2022، الأربعاء اكتشاف ما يزيد عن ألف قطعة منقوشة على مشارف هذا المعبد.

والملكة حتشبسوت من الأسرة 18 وتوفيت في عام 1458 قبل الميلاد تقريبا، واحدة من قلة قليلة من النساء اللاتي حكمن مصر. 

وتعرض معبد الوادي للهدم عمدا بعد عدة قرون.

وقال حواس "هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها 1500 قطعة مزخرفة ملونة من أجمل ما رأته عيناي في حياتي".

وأضاف في بيان أن البعثة عثرت في الموقع على "لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز اسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت المهندس سنموت" الذي أشرف على بناء المعبد.

وقال حواس "تم العثور علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري... جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقنن رع... وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550-1525 قبل الميلاد) أي قبل قرن من حكم حتشبسوت.

وعن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي، قال البيان "كان القبر البسيط محفورا في الصخر ويقع في نهاية كنيسة مقببة من الطوب اللبن مع رسومات حائطية حمراء مرسومة على طبقة من الملاط الأبيض".