الأعمال في كنيسة ساغرادا فاميليا بدأت قبل أكثر من 140 عاما (أرشيف)
الأعمال في كنيسة ساغرادا فاميليا بدأت قبل أكثر من 140 عاما (أرشيف)

تقترب الأعمال الإنشائية في كاتدرائية ساغرادا فاميليا الشهيرة بمدينة برشلونة الإسبانية، من الانتهاء، بعد انتظار طويل دام 140 عاما، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وتجتذب كنيسة ساغرادا فاميليا (العائلة المقدسة) التي صممها المهندس المعماري الإسباني، أنطونيو غاودي، ملايين السياح من مختلف دول العالم سنويا، رغم أن الأعمال الجارية فيها لم تكتمل.

والأربعاء، تم الانتهاء من أبراج الإنجيليين الأربعة، وكتبت الكنيسة على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "سنحتفل قريبا بإنجاز البناء".

وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن إنجاز بناء الكنيسة الشهيرة يتوقع أن يكون في 2026، مع الانتهاء من البرج المركزي السادس والأخير، وذلك بعد أن بدأت الأعمال الإنشائية لهذه الكاتدرائية عام 1882.

وسيقام قداس افتتاحي في الكاتدرائية يوم 12 نوفمبر المقبل، حيث سيتم إضاءة الأبراج الإنجيلية الأربعة. وقالت الكنيسة إنها ستبقى مضاءة خلال احتفالات عيد الميلاد.

وعندما توفي المعماري غاودي عام 1926، لم ينجز من المشروع سوى 10 إلى 15 بالمئة فقط من الكاتدرائية، قبل أن تتوقف عملية البناء أواخر الثلاثينات بسبب الحرب الأهلية الإسبانية.

في ذلك الوقت، دمرت معظم تصميمات ونماذج غاودي - الذي يقع قبره أسفل الكاتدرائية. وتعتمد التصميمات الحالية على المواد الباقية والمعاد بناؤها، بالإضافة إلى التعديلات المعاد تصورها للأصل.

وفي عام 1984، تم تصنيف المبنى كموقع للتراث العالمي لليونسكو، وتم تكريسه من قبل البابا بنديكتوس السادس عشر للعبادة الدينية عام 2010.

وعند اكتمالها، ستصبح ساغرادا فاميليا التي تضم 18 برجا ضخما، أطول كنيسة في العالم، متجاوزة كنيسة أولم مينستر في ألمانيا.

حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل)
حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل) | Source: social media

بعد أن عانى رجل من صداع مستمر وضعف ملحوظ في الرؤية على مدار 6 أشهر، تمكن أطباء في أحد مستشفيات فيتنام من إنقاذه، إثر العثور على عيدان تستخدم في تناول الطعام، بجمجمته، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وكان قد جرى إدخال الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى مستشفى الصداقة الكوبية في مدينة دونج هوي بمقاطعة كوانج بينه في فيتنام، بعد أن اشتكى من الصداع المستمر وضعف الرؤية وإفراز السوائل من أنفه.

وعندما سئل ذلك المريض عن أي شكوك ترواده بشأن حالته الغريبة، لم يكشف عن أي سبب محتمل لهذه الأعراض، بيد أن الأشعة المقطعية أظهرت استرواحًا توتريًا داخل الجمجمة، وهو ما يعادل استرواح الصدر داخل الجمجمة، بالإضافة إلى وجود جسمين غريبين يبرزان من أنفه إلى دماغه.

والاستراوح هي حالة تحدث الذي يحدث بعد التعرض لصدمة أو ثقب في منطقة الصدر بسبب التعرض لطلق ناري أو طعن بالسكين، وقد يحدث عند المرضى الموضوعين على جهاز التنفس الاصطناعي، و يعتبر حالة طارئة.

وبعد الفحص الدقيق، تم التعرف على الجسمين الغريبين على أنهما من أعواد تناول الطعام، والتي كانت مكسورة.

وعند سؤاله عن كيفية وصول عيدان تناول الطعام إلى جمجمته، كان المريض، البالغ من العمر 35 عامًا، في حيرة من أمره مثل أطبائه، لكنه تذكر لاحقًا حادثة كان متورطًا فيها قبل 5 أشهر، والتي يمكن أن تساعد في تفسير وضعه.

فأثناء خروجه في إحدى الليالي، دخل الرجل في مشاجرة جسدية، قبل  أن ينتهى به الأمر في غرفة الطوارئ.

ومع ذلك، فقد عالج الأطباء جروحه دون أن يفترضوا أن الرجل الآخر قد أدخل عيدان تناول الطعام في جمجمته.

وبعد دراسة جميع الخيارات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار من خلال الأنف، إلى جانب الجراحة المجهرية لإغلاق الناسور القحفي للمريض، وإزالة زوج عيدان تناول الطعام المكسورة.

ووفقًا رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الصداقة الكوبي، الدكتور نجوين فان مان، فإن اختيار الطريقة الجراحية المثالية "أمر بالغ الأهمية، لتجنب أية مضاعفات أو تأثيرات صحية مستقبلية على المريض".