تعبيرية
تعبيرية

أعلنت شركة "تسينغتاو" الصينية لصناعة البيرة الجمعة، أنها أطلقت تحقيقا عقب انتشار مقطع فيديو يظهر أحد موظفي مصنعها وهو يتبوّل داخل حاوية فيها مواد أولية.

وأظهرت اللقطات التي انتشرت عبر الإنترنت الخميس، عاملا في مستودع "تسينغتاو بروري كو"، إحدى أكبر شركات إنتاج البيرة في الصين، وهو يصعد إلى حاوية كبيرة ويتبوّل فيها.

وانتشر الفيديو بصورة كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحصد عشرات الملايين من المشاهدات في منصة "ويبو" الشهيرة.

وأعلنت الشركة الجمعة أنها تواصلت مع الشرطة بشأن الحادثة وأن التحقيق جار في ما حصل.

وقالت في بيان إن "شركتنا تولي أهمية كبيرة لمقطع الفيديو الذي انتشر في 19 أكتوبر".

وتابعت "أبلغنا الشرطة سريعاً بالحادثة التي تشارك أجهزة الأمن العام في التحقيق بها"، مضيفاً "في الوقت الحاضر، تم إغلاق القسم المعني بالكامل. وتواصل الشركة تعزيز الإجراءات الإدارية وضمان جودة منتجاتها".

وتُعد "تسينغتاو" التي هي ثاني أكبر شركة لتصنيع البيرة في الصين، أحد أشهر منتجي الجعة في البلاد، ويمكن العثور على منتجاتها في معظم الحانات والمطاعم في شرق آسيا.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.