جانب من نهر روكي
جانب من نهر روكي | Source: Matti Barthel / ETH Zurich

أطلق علماء على نهر "روكي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقب النهر "الأكثر ظلمة في العالم"، حيث أن مياهه داكنة جدًا لدرجة أن المرء لا يستطيع أن يرى انعكاس وجهه فيه

وفيما يعتبر أول دراسة علمية على الإطلاق للنهر الأفريقي، خلص العلماء إلى أن المياه ذات اللون الداكن "ناتجة عن المستويات العالية من المواد العضوية الذائبة من الغابات المطيرة المحيطة"، بحسب تقارير إعلامية.

ووجد العلماء أن هذا اللون ناتج عن "تسرب مركبات غنية بالكربون من المواد النباتية المتعفنة وتدفقها في نهر روكي، بسبب مياه الأمطار والفيضانات".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة مؤخرًا، ترافيس دريك: "إن المركبات العضوية المتسربة من هذه النباتات تمتص الضوء، لذا كلما زاد التركيز، كلما ظهر الماء أغمق".

وتابع: "سيكون الأمر أشبه بتحضير كأس شاي مركز باستخدام العديد من أكياس الشاي".

نهر النيل.. هل بدأ يعاني سكرات الموت؟
النيل أم الأمازون؟ بعثة علمية لحل "آخر الألغاز الجغرافية في العالم"
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الخلاف العلمي القائم بين العلماء حول طول نهري النيل والأمازون، إذ يختلف البعض بشأن الأطول بينهما.

وأوضحت الصحيفة في تقرير، الاثنين، أن موسوعتي غينيس للأرقام القياسية وبريتانيكا والحكومة الأميركية يتفقون على أن نهر النيل العظيم هو أطول نهر في العالم، لدرجة أن بريتانيكا وصفته بـ"أبو الأنهار الأفريقية".

لكن في البرازيل، موطن نهر الأمازون، والذي يشق أمريكا الجنوبية، فإن النيل يأتي في المرتبة الثانية بعد الأمازون، إذ أعلن الموقع التعليمي البرازيلي "برازيل سكول" أن

وباستخدام نظام القياس، وجد فريق العلماء من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيورخ بسويسرا، أن نهر روكي "كان أغمق بمقدار 1.5 مرة من نهر ريو نيغرو في الأمازون"، المعروف بأنه "نهر المياه السوداء"في العالم.

وعلى الرغم من أن نهر روكي لا يشكل سوى واحد من 20 من مياه حوض الكونغو، فإنه يوفر خمس إجمالي الكربون المذاب في نهر الكونغو، ثاني أكبر أنهار أفريقيا بعد نهر النيل.

وقال المؤلف المشارك للدراسة، ماتي بارثيل: "إن نهر روكي هو أحد أكثر أنظمة الأنهار الغنية بمركبات الكربون العضوية في العالم".

وزاد: "تحتوي مياهه على 4 أضعاف عدد مركبات الكربون العضوية الموجودة في نهر الكونغو، و 1.5 مرة أكثر من تلك الموجودة في نهر ريو نيغرو في الأمازون".

من جانبه، قال ترافيس دريك: "لقد أذهلنا لون النهر"، مضيفاً أنه "مظلم للغاية لدرجة أنك لا تستطيع حرفياً رؤية كف يدك تحت الماء".

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.