ستريب وغومر
ستريب وغومر لديهما أربعة أبناء

عقب علاقة زواج استمرت نحو 45 عاما، انفصلت النجمة الأميركية المخضرمة، ميريل ستريب، عن شريك حياتها، دون غومر، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.

وأكدت مجلة "بيبول" الأميركية، أن النجمة البالغة من العمر 74 عاما، والفائزة بجائزة الأوسكار 3 مرات، أعلنت بشكل رسمي طلاقها من غومر (76 عامًا) عقب "انفصال عاطفي" حدث قبل 6 أعوام.

وقال ممثل عن ستريب في بيان للمجلة: "لقد انفصل دون غومر وميريل ستريب منذ أكثر من 6 سنوات، وعلى الرغم من أنهما سيهتمان دائمًا ببعضهما البعض، فإنهما اختارا العيش منفصلين".

وعلى الرغم من أن الثنائي لم يظهرا معًا علنًا منذ حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2018، فإن ستريب شوهدت وهي ترتدي خاتم زفافها، الجمعة، في حفل توزيع جوائز "Princesa de Asturias" لعام 2023 في إسبانيا.

وفي 30 سبتمبر، احتفلت نجمة فيلم "المرأة الحديدية" مع غومر بالذكرى السنوية الخامسة والأربعين لزواجهما.

وكانت ميريل قد تعرفت إلى غومر، هو نحات من مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي، عام 1978، عن طريق شقيقها، علما أنها كانت في ذلك الوقت في فترة حداد على وفاة زميلها، الممثل جون كازال، الذي رحل بسبب سرطان الرئة.

وعلى مر السنين، لم يتحدث كل ستريب أو غومر كثيرا عن حياتهما العاطفية، لكن كان يجري تصويرهما جنبًا إلى جنب في بعض الأحيان.

وفي الوقت الذي كانت تحقق فيه ستريب نجاحات على الشاشة الكبيرة، كان غومر قد حقق أيضا بعض الإنجازات اللافتة في عالم الفن التشكيلي. كما حصل لاحقًا على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ييل العريقة، وظهرت أعماله في المعارض حول العالم منذ أوائل السبعينيات.

وخلال مقابلة مع مجلة "فوغ" عام 2002، أعطت ستريب لمحة نادرة عن علاقتها مع غومر، إذ أوضحت سر طول علاقتهما مرده إلى "حسن النية والاستعداد المتبادل للانحناء.. والصمت من حين لآخر".

وتابعت: "لا توجد خريطة طريق بشأن كيفية إنشاء وتربية الأسرة.. فهناك دائمًا مفاوضات شاقة".

وزادت: "لكن لدي حاجة شاملة للعمل ولإقامة روابط حب كبيرة في حياتي. فأنا لا أستطيع أن أتخيل تجنب أحدهما من أجل الآخر".

ولدى ستريب وغومر 4 أبناء هم هنري ومامي وغريس ولويزا.

وفي عام 1998، قالت ستريب لصحيفة "واشنطن بوست" إن دور الأمومة "كان الأكثر تحديًا لها".

وعلى الرغم من أن حياة ستريب الخاصة نادرًا ما تظهر أمام الكاميرات، فإن غومر كان أول شخص شكرته عندما حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "المرأة الحديدية" The Iron Lady عام 2012.

وقالت وقتها: "أولاً، سأشكر دون.. لأنني أريده أن يعرف أن كل شيء قيّم في حياتنا، كان هو من قدمه لي".

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.