لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

في واقعة أثارت الدهشة في بلاده، أقدم مؤثر ونجم تلفزيوني في جمهورية التشيك، على استئجار طائرة مروحية ليلقى منها مليون دولار على أشخاص عشوائيين كـ"هدية" منه، وفقا لما ذكرت العديد من التقرير الإخبارية.

وكان المؤثر الذي يدعى، كاميل بارتوشيك، والمعروف باسمه المستعار "كازما"، يرغب في تقديم مبلغ ضخم من المال لأي شخص يستطيع الإجابة على أحجية تعتمد على مشاهدة فيلم "One Man Show"، بيد أن أحدا لم يتمكن من حلها.

وعقب ذلك، اجتمع بارتوشيك مع فريقه لوضع خطة بديلة لتوزيع تلك الأموال، موضحا: "لقد حصلنا على الكثير من الأفكار بشأن ما يجب أن نفعله بمبلغ الجائزة التي لم يفز بها أحد، وتمحور بعضها حول مساعدة شخص محتاج أو التبرع به لعمل خيري أو توزيعه على الذين شاركوا في محاولة حل الأحجية".

وتابع في مقطع فيديو جرى تداوله على منصات التواص الاجتماعي: "فكرت فيما سأفعله، ثم قلت نفسي أنه يمكننا الجمع بين جميع تلك الأمور".

ومع ذلك، لم يكن يريد أن يجعل الأمر سهلاً على الناس، فقد أرسل تلميحات بشأن الموقع الذي سيتم توزيع النقود فيه، دون أن يكشف عنه صراحة، ليكون بمثابة أحجية أخرى ينبغي على المشاركين حلها.

ونوه في الفيديو الذي أعلن فيه رغبته بتوزيع الأموال، قائلا: "في غضون أيام قليلة، ستحلق طائرة هليكوبتر للشحن فوق جمهورية التشيك، وستحمل مليون دولار من الأوراق النقدية".

ومن خلال الصور التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت، لاحقا، يمكن رؤية الكثير من الأشخاص في أحد السهول، وهم يتدافعون للحصول على المال، حيث يقومون بحشو كل ما يمكنهم التقاطه من نقود في أكياس تسوق وحقائب.

ووفقًا للتقارير، فقد استغرق الأمر أقل من ساعة لوصول أعداد كبيرة من الناس، تقدر بـ4 آلاف شخص إلى الموقع المحدد، في حقول بلدة تدعى "ليسا ناد لابيم".

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.