الأم أعلنت أنها سوف تقاضي الشرطة (الصورة من حسابها على منصات التواصل)
الأم أعلنت أنها ستقاضي الشرطة (الصورة من حسابها على منصات التواصل) | Source: social media

أكدت أم أميركية من أصول أفريقية، حامل في شهرها التاسع، أنها عاشت لحظات من "الرعب الهائل"، بعد أن أوقفت الشرطة سيارتها تحت تهديد السلاح، ظنا أن طفلها الذي كان برفقتها، والبالغ من العمر 8 سنوات، "مطلوب للعدالة"، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأوضحت شانيس ستيوارت في حديثها إلى الشبكة الأميركية، أن فصول تلك الحادثة جرت الثلاثاء الماضي، عندما كانت تقود سيارتها في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا، لتأخذ طفلها إلى أحد مراكز تدريب كرة القدم.

وقالت ستيوارت إنها "قامت على الفور بإيقاف سيارتها الأرجوانية على جانب الطريق السريع بشمال كاليفورنيا، عندما أضاءت سيارة الدورية التي خلفها أنوارها، متوقعة أن مركبات الشرطة تريد أن تتجاوزها".

وبدلاً من ذلك، والكلام للأم، فإن "3 مركبات تابعة لسلطات إنفاذ القانون توقفت أمامها، مما أدى إلى إيقاف حركة المرور على الطريق السريع".

وأثناء اتباع تعليمات الضباط، وبعد أن ألقت مفاتيح سيارتها من النافذة وباشرت في الخروج ببطء من المركبة، وجهت ابنها براندون بالبقاء في السيارة وعدم فك حزام الأمان.

وتابعت ستيوارت: "خرجت من السيارة ويداي مرفوعتان وقد أعطيت ظهري للضباط".

وعندما استدارت، قالت "يبدو أن الضباط أدركوا أنني لست الشخص الذي كانوا يبحثون عنه"، مشيرة إلى أن ابنها "أصيب بهلع شديد، وخرج من السيارة ليتوسل رجال الشرطة"، مردفة: "بدأت بالصراخ قائلة  أرجوكم لا تطلقوا النار.. إنه ابني".

وأضافت ستيوارت للقناة الأميركية: "كان من الممكن أن يتم إطلاق النار علينا".

من جانبها، أوضحت إدارة شرطة ساكرامنتو في بيان لشبكة "سي إن إن"، أنها "كانت تبحث عن حدث مشتبه به كان مطلوبًا بموجب مذكرتي بحث".

وجاء في بيان الشرطة: "بينما كان الضباط يقومون بعملية التوقيف وتم إغلاق النوافذ، أدركوا أن الحدث الذي كان في السيارة لم يكن المشتبه به المطلوب، وعند هذه النقطة، تم إنهاء برتوكول (التوقيف عالي الخطورة)".

من جانبها، قالت الأم إن طلفها "كان يبكي بشدة" ويتوسل إلى رجال الشرطة قائلاً: "من فضلكم لا تأخذوا أمي".

وأردفت ستيوارت: "أخبرتني الشرطة أن أوصاف المطلوب كان تنطبق على ابني بسبب شعره، ولارتدائه قميصا أبيض اللون، وأنه قد جرى رصده بواسطة مروحية كانت تحوم فوق منزلي".

ورفضت الأم ذلك التفسير، قائلة: "وزن ابني لا يزيد عن 56 رطلاً (نحو 25 كيلوغراما)، ويبلغ طوله 3 أقدام و10 بوصات (حوالي 94 سم)، وكان من الواضح جدا أنه مجرد طفل صغير".

ونبهت إلى أنها وقفت مع ابنها على جانب الطريق وهما ينتحبان غير مصدقين ما حدث لهما، مؤكدة أن طفلها بات "يخشى أن نقود السيارة على الطريق السريع، وأن الدماء تتجمد في عروقه كلما رأى عنصر شرطة أو سيارة دورية".

وبحسب كلامها، فإن براندون يشعر بالانزعاج والتوتر عند الحديث عن الواقعة، وبالتالي فإنها تبحث عن معالج نفسي له، مؤكدة أنها "تنوي تقديم شكوى ضد قسم الشرطة، لتطالبهم بدفع تكاليف ذلك العلاج".

وقالت إدارة الشرطة في مدينة ساكرامنتو، إن "الحادث قيد المراجعة".

الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون
غاسكون أعلنت تحوّلها الجنسي في العام 2018

نددت الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا غاسكون، المرشحة لنيل أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إميليا بيريز"، بحملة "كراهية مروعة" تستهدفها بسبب هويتها الجنسية.

وقالت غاسكون خلال مؤتمر صحفي في أوروغواي على هامش مهرجان خوسيه إغناسيو السينمائي الدولي، "نواجه كراهية شديدة لمجرد أننا نصنع فيلما، أننا مختلفون، حتى لو أنني لا أعتبر نفسي مختلفة عن أي شخص بل متساوية مع الجميع ومختلفة كالجميع، لأنّ أحدا لا يشبه الآخر".

وتصدّر "إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار، وهو فيلم غنائي يروي قصة تحوّل جنسي لتاجر مخدرات مكسيكي، السباق نحو الأوسكار مع 13 ترشيحا، ليصبح العمل غير الناطق بالإنكليزية الأكثر حصدا للترشيحات في تاريخ هذه الجوائز السينمائية العريقة.

وأصبحت بطلته كارلا صوفيا غاسكون أول ممثلة عابرة جنسيا تُرشَّح لجائزة أفضل ممثلة. ومن المقرر إقامة احتفال توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس.

وقالت الممثلة "لقد ذهب المنتقدون إلى قريتي لمعرفة ما إذا كان السكان يتذكرونني".

وأضافت "هذا هراء، لأنني غادرتها قبل 30 عاما. سيكون هناك دائما من يقول: آه نعم، أتذكر أنّه كان يلعب كرة القدم". وانتقدت أولئك الذين يزعمون معرفتهم بها فقط من أجل الظهور على التلفاز.

وشاركت كارلا صوفيا غاسكون في مسلسلات مكسيكية كثيرة قبل أن تعلن تحوّلها الجنسي في العام 2018.

وتؤدي في "إميليا بيريز"، دور تاجر مخدرات قبل تحوّله الجنسي وبعده.