بيري رشح أكثر من مرة لجائزة إيمي ـ صورة أرشيفية.
بيري رشح أكثر من مرة لجائزة إيمي ـ صورة أرشيفية.

كشف مكتب الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس، الأحد، أن تحديد سبب وفاة الممثل ماثيو بيري، يحتاج تحقيقا إضافيا قبل التوصل إلى نتيجة عن ملابسات رحيله المفاجئ.

وقام المكتب بتحديث سجلاته على الإنترنت بعد ظهر يوم الأحد، وأدرج سبب وفاة نجم المسلسل الفكاهي الشهير "فريندز"، المعروف بشخصيته "تشاندلر" على أنه "مؤجل".

ووفقا لإرشادات الطبيب الشرعي في لوس أنجلوس، فإنه "في الحالات التي لا يمكن فيها تحديد سبب الوفاة في وقت تشريح الجثة، يتم إصدار شهادة بشأن التأجيل، حتى يتم الانتهاء من كل الدراسات الإضافية".

ويحقق قسم جرائم القتل والسرقة التابع لإدارة شرطة لوس أنجلوس في وفاة بيري، لكن مصدرا لإنفاذ القانون قال لشبكة "سي أن أن"، إنه "لا يشتبه في حدوث جريمة قتل".

وكشفت "لوس أنجلوس تايمز"، السبت، أنه تم العثور على بيري ميتا في حوض استحمام ساخن في منزله في الساعة 4 مساء من نفس اليوم. 

وولد بيري، وهو نجل الممثل جون بينيت بيري وسوزان ماري لانغفورد، السكرتيرة الصحفية السابقة لرئيس الوزراء الكندي، بيير ترودو، في عام 1969، ونشأ بين مونتريال ولوس أنجلوس بعد انفصال والديه عندما كان بيري يبلغ من العمر عاما واحدا.

وتنقل بيري بين الأدوار إلى أن حصل على الدور الذي أوصله إلى الشهرة وهو دور "تشاندلر بينغ"، في مسلسل "فريندز" (الأصدقاء) في عام 1994.

وأكسبه الدور ترشيحا لجائزة إيمي، في عام 2002، كما حصل على أربعة ترشيحات أخرى للجائزة المرموقة.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.