بيري توفي عن 54 عاما
بيري توفي عن 54 عاما

قالت المؤلفة المشتركة للمسلسل الكوميدي الشهير "فريندز" (الأصدقاء)، مارتا كوفمان، إن وفاة أحد أبطال المسلسل، ماثيو بيري، تبدو "غير عادلة"، مشيرة إلى أنه كان في آخر محادثة بينهما بحالة "جيدة".

ولا يعرف سبب وفاة النجم الذي أدى دور "تشاندلر" في العمل بعد، فيما بدا أنه غرق في حمام منزله، ونشرت وسائل إعلام في الأيام الماضية تصريحات سابقة له بشأن معاناته من الإدمان.

وقالت كوفمان في مقابلة مع الإعلامية هدى قطب ، مقدمة برنامج "توداي شو" إنها تحدثت إلى بيري قبل أسبوعين فقط من وفاته، مشيرة إلى أنه كان إيجابيا ومتفائلا.

وعثر على الممثل فاقدا للوعي في "الجاكوزي" بمنزله في لوس أنجلوس، السبت الماضي، وأعلن وفاته عن عمر 54 عاما.

ومن المقرر أن تذاع مقابلة كوفمان والمؤلف ديفيد كرين مع "توداي شو" كاملة يوم الأربعاء.

وتحدث بيري علنا، العام الماضي، عن معاناته مع إدمان المخدرات والكحول. وفي نوفمبر 2022، كتب في مذكراته أنه أنفق ما يصل إلى 7 ملايين دولار للتعافي، ودخل في غيبوبة في عام 2019 .

وكتب بيري: "لم أستسلم أبدا، ولم أرفع يدي قط وقلت: "هذا يكفي، لا أستطيع تحمل الأمر بعد الآن، أنت تفوز.. ولهذا السبب، أقف شامخا الآن، مستعدًا لما سيأتي بعد ذلك".

وقالت كوفمان إن وفاة بيري "تبدو غير عادلة للغاية" لأن الممثل "كان في مكان جيد حقا عندما تحدثا آخر مرة".

وأضافت: "لقد كان رائعا. لقد كان سعيدا ومبهجا. لا يبدو أنه مثقل بأي شيء. لقد كان في مكان جيد حقا، ولهذا السبب يبدو هذا غير عادل".

وكتب كوفمان وكرين والمنتج التنفيذي كيفن برايت في بيان مشترك أعقب وفاة بيري: "لقد شعرنا بالصدمة والحزن العميق لوفاة صديقنا الحبيب ماثيو. لايزال الأمر يبدو مستحيلا. كل ما يمكننا قوله هو أننا نشعر بالسعادة لأنه كان جزءا من حياتنا".

وأصدر نجوم المسلسل جينيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلان، وديفيد شويمر، بيانا مشتركا، الاثنين، جاء فيه: "لقد فُجعنا جميعا تماما بسبب فقدان ماثيو". وأضافوا: "لقد كنا أكثر من مجرد زملاء في موقع التصوير. نحن عائلة".

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.