تجمع مودعون في نيويورك حزنا على وفاة ماتيو بيري الأسبوع الماضي
تجمع مودعون في نيويورك حزنا على وفاة ماتيو بيري الأسبوع الماضي

كشفت تقارير صحيفة أنه تم دفن الممثل الكوميدي الراحل، ماثيو بيري، في مقبرة بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، وسط حضور من العائلة وزملائه في المسلسل الشهير "فريندز" (الأصدقاء).

ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن عدد من المودعين تجمعوا في مقبرة "ذا فورست لون" في هوليوود، على بعد أقل من ميل واحد من ستوديوهات شركة "وارنر بروس" التي شهدت تصوير مسلسل "فريندز".

وبذلك دُفن بيري في نفس مكان دفن كل من مايكل جاكسون وإليزابيث تايلور.

وذكر تقرير موقع "TMZ" المعني بأخبار المشاهير، أن نجوم مسلسل "فريندز" حضروا مراسم الدفن، وهم جينيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو ومات لوبلان وديفيد شويمر.

وأعلنت السلطات عن وفاة بيري (54 عاما) بعد العثور عليه ميتا في منزله بلوس أنجلوس، يوم 28 أكتوبر، فيما لم يتم الإعلان عن سبب الوفاة بعد.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت، الجمعة، أنه "بعد أسبوع على وفاته، تم إنشاء مؤسسة باسم (ماثيو بيري) لمساعدة المدمنين على الإقلاع".

وجاء في البيان الافتتاحي للمؤسسة: "بروح التزام ماثيو بيري الدائمة بمساعدة الآخرين الذين يعانون من الإدمان، نبدأ رحلة تكريم إرثه من خلال إنشاء مؤسسة ماثيو بيري، مسترشدين بكلماته وتجربته الخاصة، وبشغفه لصنع فارق في حياة الآخرين".

وكثيرا ما تحدث نجم مسلسل "فريندز"، الذي كان مرشحا لجائزة "إيمي"، علنا عن صراعه مع إدمان المخدرات والكحول.

وأشارت المؤسسة، التي تقبل تبرعات، إلى رغبته في أن "يتذكره الناس كشخص ساعد الآخرين في الإقلاع عن تعاطي المخدرات، أكثر مما يتذكرونه كنجم في المسلسل الفكاهي".

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.