من مقتنيات تايتانيك الثمينة
من مقتنيات تايتانيك الثمينة

بيعت قائمة عشاء من الدرجة الأولى في سفينة تايتانيك التي غرقت في العام 1912، مقابل 84 ألف جنيه استرليني (103 آلاف دولار)، وفق ما أعلنت دار "هنري آلدريدج أند صن" البريطانية للمزادات، الأحد.

ولاقى أكثر من 1500 من ركاب وأفراد طاقم حتفهم عندما غرقت السفينة التي أبحرت من مدينة ساوثمبتون الإنكليزية متجهة إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي مساء 14 أبريل 1912.

وتضمنت القائمة، التي قدرت قيمتها بما بين 50 ألفا و70 ألف جنيه إسترليني، أطباق عشاء بما فيها المحار ولحم الضأن بالنعناع وبط بصلصة النبيذ، وهي مؤرخة يوم 11 أبريل، بعيد مغادرة السفينة.

وقال أندرو آلدريدج من دار المزادات إنه رغم عمليات البحث التي أجريت مع العديد من هواة جمع القطع المتعلقة بتايتانيك "لسنا على علم بوجود أي نسخ أخرى لقائمة من عشاء الدرجة الأولى ليوم 11 أبريل".

وعثر على هذه الوثيقة الثمينة في ألبوم صور يعود إلى الستينيات بعد وفاة لين ستيفنسون، وهو مؤرخ في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.