عائلة من 199 فردا تعيش تحت سقف واحد
عائلة من 199 فردا تعيش تحت سقف واحد | Source: FACEBOOK

تعتبر قرية باكتاونج، في ولاية ميزورام شمال شرقي الهند، موطنا لأكبر عائلة معروفة في العالم، حيث يعيش 199 شخصًا تحت سقف واحد في مبنى عملاق، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

ويعد بو زيونا، رب "أكبر أسرة في العالم"، إذ أنه اقترن بـ 38 زوجة، وأنجب 89 ابنا وابنة، بالإضافة إلى عشرات الأحفاد، وذلك قبل أن يرحل عام 2021، عن عمر ناهز 76 عامًا، بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم والسكري.

ورغم وفاة مؤسس الأسرة، فإن عائلته لا تزال تعيش في مبنى ضخم كان قد شيده في تلال باكتاونج، حيث يبلغ عدد أفراد العائلة حاليا 199 شخصا، يجتمعون في قاعة كبرى بالمنزل مرتين لتناول الطعام، ليبدو المشهد وكأنه مطعم مزدحم بالزبائن.

ويتشارك أفراد تلك العائلة معظم المهام والأمور، بدءًا من عبء العمل اليومي وحتى وجبات الطعام والشؤون المالية، حيث يعمل الجميع في 5 مزارع خنازير أو في حقول تعود ملكيتها لهم، بالإضافة إلى العمل في إحدى ورش النجارة الـ4 وورشة الألمنيوم التابعة للأسرة.

وتعتبر الوجبتان اليوميتان وحدهما مهمة ضخمة، لأن الواحدة تحتوي على ما لا يقل عن 80 كيلو غراما من الأرز، بالإضافة إلى العديد من المكونات الأخرى، والتي يتم إعدادها في قدور عملاقة يجب تنظيفها بعد ذلك.

وقالت إحدى زوجات الأبناء: "كبشر، نواجه جميعًا الصعوبات والمتاعب، لكن لدينا نظرة إيجابية لأننا عائلة كبيرة تدعم بعضها البعض في السراء والضراء".

وكان بو زيونا يرأس طائفة مسيحية تُعرف باللغة المحلية باسم "تشوان ثار كوهران" (كنيسة الجيل الجديد)، وكان يحظى بمكانة مرموقة في مجتمعه، لذلك لم يواجه أي معارضة تقريبًا عندما كان يعدد في الزواج.

وكانت الكثير من عائلات القرية تعرب عن سعادتها عند ارتباط ذلك الكاهن بإحدى فتياتهم، لأن ذلك ينم عن "احترام وتقديرين كبيرين"، حسب وجهة نظرهم.

تامر حسني أثناء استلامه جائزة من موسوعة غينيس كـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات"
هل حصل تامر حسني على لقب "الفنان الأكثر تأثيرا في العالم"؟ موسوعة غينيس توضح
بعد تصاعد وتيرة الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بيانا علقت فيه على الأنباء المتداولة عن دخول الفنان المصري تامر حسني الموسوعة كـ "الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم".

وأصبحت قرية باكتاونج النائية تجذب العديد من السياح لمشاهدة مبنى العائلة، والتعرف إلى أساليب معيشة تلك الأسرة الضخمة، في حين يقول أفراد منهم إنهم منفتحون على إرسال أطفالهم إلى أماكن يمكنهم فيها الحصول على تعليم أفضل وتحسين فرصهم في النجاح في الحياة.

ومع ذلك فإن استمرار عيش العائلة في بيت واحد قد لا يستمر لفترة طويلة، إذ يعمدون حاليا إلى إنشاء منزل جديد، ليستوعب الأعداد المتنامية مع الأيام

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.