لم يشر البيان إلى الفترة التي سيُسمح بها للطالبات بالتغيّب عن الجامعة
لم يشر البيان إلى الفترة التي سيُسمح بها للطالبات بالتغيّب عن الجامعة

وافقت جامعة مرموقة في تايلاند على إعطاء "إجازة خاصة بالدورة الشهرية" للطالبات اللواتي يعانين من مشاكل بالحيض، في قرار هو الأول من نوعه في جامعات تايلاند.

وتعتزم جامعة تاماسات في باثوم ثاني، التي تبعد عشرات الكيلومترات شمال بانكوك، السماح للطالبات اللواتي يعانين آلاماً خلال الدورة الشهرية مصحوبة بصداع وتعب، بالتغيّب عن الدراسة، من دون أن يؤثّر ذلك على علاماتهنّ.

وحظي هذا القرار خلال الأسبوع الفائت بموافقة اللجنة الأكاديمية في الجامعة، لتصبح جامعة تاماسات بذلك أول مؤسسة تعليمية في المملكة تمنح طالباتها الحق في "إجازة خاصة بالدورة الشهرية".

وكتب اتّحاد الطلاب في بيان نشره عبر منصة "اكس" (تويتر سابقاً) "يودّ القسم الأكاديمي أن يطلب تعاون الكليات والمعاهد والمدارس لمنح الطالبات إذناً في التغيّب عن الدراسة خلال الدورة الشهرية".

ولم يشر البيان إلى الفترة التي سيُسمح بها للطالبات بالتغيّب عن الجامعة.

وتُعدّ تاماسات، ثاني أقدم جامعة في تايلاند، إحدى أكثر الجامعات تقدماً في المملكة. وتشتهر باختصاصيها في العلوم السياسية والقانون.

وأقرّت دول عدّة قوانين تتيح للنساء أخذ إجازة خلال الدورة الشهرية، بينها اليابان وإندونيسيا وإسبانيا.

وفي دول أخرى، بدأ أصحاب العمل يعطون إجازات مماثلة للموظّفات من دون أن يكونوا مُلزمين بذلك قانوناً.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.