انفصلت الطبقة العليا عن الصاروخ، لكنها انفجرت بعد فترة وجيزة
انفصلت الطبقة العليا عن الصاروخ، لكنها انفجرت بعد فترة وجيزة

اعتبرت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك تجربة إطلاق سفينتها (ستار شيب) غير المأهولة، التي طُوّرت لحمل رواد الفضاء إلى القمر وأبعد من ذلك، فشلا عقب تعطلها في الفضاء بعد دقائق من الإقلاع اليوم السبت.

جاء ذلك في ثاني اختبار للمركبة بعد أن انتهت أول محاولة لإطلاقها إلى الفضاء بانفجارها في أبريل نيسان.

وانطلقت المركبة الصاروخية التي تتكون من مرحلتين من موقع إطلاق (ستار بيس) المملوك لسبيس إكس بالقرب من بوكا تشيكا في ولاية تكساس الأمريكية، ودفعت السفينة (ستار شيب) إلى ارتفاع نحو 90 كيلومترا في رحلة إلى الفضاء كان من المقرر أن تدوم 90 دقيقة.

وأظهر بث لسبيس إكس عبر الإنترنت أن (سوبر هيفي)، وهو المرحلة الأولى من الصاروخ، أجرى على ما يبدو مناورة مهمة للانفصال عن مرحلته الرئيسية، لكنه انفجر فوق خليج المكسيك بعد فترة وجيزة من انفصاله.

في غضون ذلك، استمر المعزز الرئيسي لسفينة (ستار شيب) في انطلاقه نحو الفضاء، لكن بعد دقائق قليلة أعلن أحد مسؤولي البث في الشركة فقد الاتصال فجأة بالمركبة.

وذكر جون إنسبروكر مسؤول البث الحي في سبيس إكس "فقدنا اليبانات الواردة من المرحلة الثانية... نعتقد أننا ربما فقدنا المرحلة الثانية".

وبعد حوالي ثماني دقائق من بدء المهمة التجريبية، أظهرت كاميرا تتعقب حركة معزز السفينة ستار شيب ما يبدو أنه انفجار قد يشير إلى أن المركبة تعطلت في ذلك الوقت. وكان الصاروخ يحلق حينها على ارتفاع 148 كيلومترا.

وأكدت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، التي تشرف على مواقع الإطلاق التجارية، وقوع حادث "أدى إلى فقدان المركبة"، مضيفة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.

وكان هدف المهمة هو إطلاق المركبة ستار شيب إلى الفضاء دون أن تصل إلى المدار، ثم تنخفض إلى الغلاف الجوي للأرض وتهبط قبالة ساحل هاواي.

وقالت سبيس إكس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن محركات المرحلة الرئيسية في ستار شيب "اشتعلت لعدة دقائق في طريقها إلى الفضاء... مع اختبار مثل هذا، يأتي النجاح مما نتعلمه".

حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل)
حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل) | Source: social media

بعد أن عانى رجل من صداع مستمر وضعف ملحوظ في الرؤية على مدار 6 أشهر، تمكن أطباء في أحد مستشفيات فيتنام من إنقاذه، إثر العثور على عيدان تستخدم في تناول الطعام، بجمجمته، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وكان قد جرى إدخال الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى مستشفى الصداقة الكوبية في مدينة دونج هوي بمقاطعة كوانج بينه في فيتنام، بعد أن اشتكى من الصداع المستمر وضعف الرؤية وإفراز السوائل من أنفه.

وعندما سئل ذلك المريض عن أي شكوك ترواده بشأن حالته الغريبة، لم يكشف عن أي سبب محتمل لهذه الأعراض، بيد أن الأشعة المقطعية أظهرت استرواحًا توتريًا داخل الجمجمة، وهو ما يعادل استرواح الصدر داخل الجمجمة، بالإضافة إلى وجود جسمين غريبين يبرزان من أنفه إلى دماغه.

والاستراوح هي حالة تحدث الذي يحدث بعد التعرض لصدمة أو ثقب في منطقة الصدر بسبب التعرض لطلق ناري أو طعن بالسكين، وقد يحدث عند المرضى الموضوعين على جهاز التنفس الاصطناعي، و يعتبر حالة طارئة.

وبعد الفحص الدقيق، تم التعرف على الجسمين الغريبين على أنهما من أعواد تناول الطعام، والتي كانت مكسورة.

وعند سؤاله عن كيفية وصول عيدان تناول الطعام إلى جمجمته، كان المريض، البالغ من العمر 35 عامًا، في حيرة من أمره مثل أطبائه، لكنه تذكر لاحقًا حادثة كان متورطًا فيها قبل 5 أشهر، والتي يمكن أن تساعد في تفسير وضعه.

فأثناء خروجه في إحدى الليالي، دخل الرجل في مشاجرة جسدية، قبل  أن ينتهى به الأمر في غرفة الطوارئ.

ومع ذلك، فقد عالج الأطباء جروحه دون أن يفترضوا أن الرجل الآخر قد أدخل عيدان تناول الطعام في جمجمته.

وبعد دراسة جميع الخيارات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار من خلال الأنف، إلى جانب الجراحة المجهرية لإغلاق الناسور القحفي للمريض، وإزالة زوج عيدان تناول الطعام المكسورة.

ووفقًا رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الصداقة الكوبي، الدكتور نجوين فان مان، فإن اختيار الطريقة الجراحية المثالية "أمر بالغ الأهمية، لتجنب أية مضاعفات أو تأثيرات صحية مستقبلية على المريض".