الطائرة بعد وصولها إلى مدرج ترول في القارة القطبية الجنوبية
الطائرة بعد وصولها إلى مدرج ترول في القارة القطبية الجنوبية | Source: X/ @flynorse

في مشهد غير اعتيادي حبس أنفاس عشاق الطيران، هبطت طائرة مدنية من طراز "دريملاينر"، للمرة الأولى على الإطلاق، في القارة القطبية الجنوبية، على مدرج جليدي بالكامل.

ووصلت طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" لمدرج ترول في القارة القطبية الجنوبية، الأربعاء، بعد الساعة الثانية صباحا تحت ضوء الشمس، على اعتبار أن نصف الكرة الجنوبي يعيش في فصل الصيف حاليا، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

ويعد هذا الهبوط هو المرة الأولى التي تصل فيها الـ "دريملاينر" – وهي طائرة ذات جسم عريض - إلى القارة القطبية الجنوبية.

ومع ذلك، لم تكن الرحلة التي شغلتها شركة "نورس أتلانتيك" مخصصة للركاب العاديين، بل ضمت 45 راكبا هم من علماء المعهد القطبي النرويجي، الذين ينقلون معهم 12 طنا من المعدات إلى محطة أبحاث ترول في "كوين مود لاند" بالقارة القطبية الجنوبية.

وغادرت الطائرة من العاصمة النرويجية أوسلو، في 13 نوفمبر، وتوقفت في كيب تاون بجنوب أفريقيا، قبل استكمال مسارها نحو مدرج ترول بالقارة القطبية الجنوبية.

وكانت كفاءة استهلاك الوقود في طائرة "بوينغ 787 دريملاينر" عنصرا حاسما في اختيارها لهذا الرحلة غير المسبوقة، على اعتبار أنها حلقت من كيب تاون وعادت إليها دون الحاجة للتزود بالوقود في مدرج ترول.

لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لمجموعة من السياح الصينيين، وهم يسقطون في المياه الباردة في مدينة فينيسيا الإيطالية، بعد أن انقلب قارب الغندول الذي كانوا يستقلونه، بسبب إصرارهم على الوقوف والتقاط صور ذاتية "سيلفي". 

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد سبح السائحون الخمسة بأمان إلى ضفة القناة، ثم لجأوا إلى مسرح "لا فينيس" للحصول على بعض التدفئة وتجفيف ملابسهم.

وأوضحت شرطة المدينة أن أحدا لم يصب بأذى خلال الحادث الذي وقع، الأحد، لكن واحدًا على الأقل من السائحين فقد هاتفًا بينما كان قائد الغندول يحاول المناورة تحت جسر منخفض.

وقال متحدث باسم جمعية" قوارب الغندول" في المدينة للشبكة الأميركية، الخميس، إنه "لم يكن هناك أي ضرر للغندول، لكن كراسيه المنجدة وبطانياته غرقت في مياه القناة".

وأكد المتحدث باسم الجمعية أن قائد القارب "كان قد شدد على السائحين، على عدم التحرك أو الوقوف لالتقاط صور سيلفي أثناء العبور تحت الجسور المنخفضة، لكن بسبب حاجز اللغة، لم يمتثل الراكبون لكلامه".

وحددت الجمعية مؤخرًا عدد ركاب كل غندول من 5 إلى 6 أشخاص، بحيث لا يزيد وزن كل راكب عن 230 رطلاً (حوالي 104 كيلوغرامات).

ويوجد حاليًا 430 من قائدي قوارب الغندول المرخصين، والذين يعملون في نوبات متعددة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من السياح. 

وغالبًا ما تنتقل تلك الحرفة من الآباء إلى الأبناء.

وشكّل سوء سلوك السياح مشكلة في السنوات الأخيرة، مع حوادث ملحوظة، بما في ذلك قيام رجل بالغطس في إحدى قنوات المدينة بعد أن قفز من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى تغريم آخرين بسبب السباحة في الماء.

تجدر الإشارة إلى أنه واعتبارا من العام المقبل، ستفرض السلطات في فينيسيا رسوم دخول على زوار المدينة النهاريين، لمكافحة السياحة المفرطة.