عناصر من الشرطة الكولومبية
عناصر من الشرطة الكولومبية (صورة تعبيرية)

أثار خبر خطف طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره من بين أحضان أمه في أحد الشوارع، غضب واستياء الرأي العام في كولومبيا، وذلك قبل أن تكشف تقارير أن تلك المرأة هي من دبرت الحادثة بغية الحصول على فدية من زوجها، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وكانت حادثة الخطف المزعومة قد وقعت مساء الأحد 12 نوفمبر، في بلدة كاريبي فيردي، جنوبي مدينة بارانكويلا، حيث انتشر خبر الواقعة كالنار في الهشيم، باعتبار أن الرضيع جرى خطفه أمام ناظري أمه وعلى مرأى من الناس.

وكان مجهولان يرتديان خوذتين تخفيان ملامحهما، باغتا الأم وهما يقودان دراجة نارية، حيث خطفا الطفل بعد ترويع الأم وتخويفها.

وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة بشأن ما حدث، وبالتالي أصبح تحديد مكان الصغير هو الأولوية القصوى.

ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل في إحدى الشقق بالبلدة، حيث سارع فريق من الشرطة لمداهمة المكان، لكن بدلا من أن يجدوا أشخاصا مسلحين تفاجأوا بأن الصغير كان برعاية صديق والدته.

وكانت امرأة قد اتصلت بالشرطة للإبلاغ عن أن ابنها البالغ من العمر 17 عامًاـ قد عاد إلى المنزل مع طفل تنطبق عليه صفات الصغير المختطف.

وعند استجواب المراهق، أقر بأنه صديق لوالدة الطفل، وأنها طلبت منه رعاية ابنها لبضعة أيام، ريثما تحصل من زوجها على فدية تقدر بـ60 مليون بيزو (حوالي 15 ألف دولار).

ولاحقا، ذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الطفل موجود حاليًا في رعاية والده، بينما تواجه والدته عدة تهم، قد تلقي بها سنوات طوال خلف القضبان.

قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك
قديروف أضاف سلاحا رشاشا إلى سيارة تسلا سايبرترك

اتهم الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا بتعطيل مركبته وهي من طراز "تسلا سايبرترك" عبر الإنترنت، والتي يقول إنه تلقاها منه كهدية في أغسطس الماضي.

وكان قديروف الذي يحكم الشيشان بقبضة من حديد منذ أكثر من 17 عاما، شارك مقطع فيديو في أغسطس يظهره خلف عجلة قيادة سيارة "تسلا سايبرترك" مع سلاح رشاش مثبت في الجزء الخلفي من المركبة.

وكان قديروف أعلن أن ماسك قدمها له فيما قال الأخير على منصة أكس إنها ادعاءات كاذبة.

وقال قديروف في منشور على تلغرام "أخيرا، عطّل ماسك مركبة +تسلا سايبرترك+ عبر الإنترنت. ليس من الجيد أن يتصرف إيلون ماسك بهذه الطريقة. هو يقدم هدايا باهظة الثمن (...) ثم يعطلها عن بعد".

وأشار قديروف إلى أن السيارة التي تسلمها استخدمت في مسرح العمليات العسكرية وأرسلت إلى أوكرانيا حيث "قدمت أداء ممتازا".

ويظهر قديروف (47 عاما) دعما غير مشروط للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو يؤكد إرسال آلاف الجنود لمساعدة الجيش الروسي في هجومه في أوكرانيا.