البرازيل سجلت درجات حرارة قياسية يومي الجمعة والسبت
البرازيل سجلت درجات حرارة قياسية يومي الجمعة والسبت

أجلت المغنية الأميركية، تايلور سويفت، حفلها في ريو دي جانيرو، السبت، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد يوم من وفاة إحدى معجباتها خلال حفل لها.

وكتبت سويفت على إنستغرام قبل نحو ساعتين من صعودها على المسرح "تم اتخاذ القرار بتأجيل حفل الليلة بسبب درجات الحرارة الشديدة في ريو... سلامة ومصلحة المعجبين وزملائي الفنانين وطاقم العمل يجب أن تأتي في المقام الأول وستظل دوما كذلك".

المعجبون ارتدوا قبعات وحملوا مظلات لتقيهم من حرارة الشمس

وقالت الشركة المنظمة لحفل سويفت، الجمعة، على إنستغرام إن آنا كلارا بينيفيدس (23 عاما) أصيبت بوعكة خلال الحفل الذي أقيم في استاد نيلتون سانتوس، وتوفيت لاحقا في المستشفى.

وذكرت هيئة الصحة في إقليم ريو أن سبب وفاتها لم يعرف بعد وسيتم التحقيق فيه.

وسجلت ريو، الجمعة، ارتفاعا قياسيا لمؤشر الحرارة، الذي يجمع بين درجة الحرارة والرطوبة، عند 59.3 درجة مئوية. وبلغ المؤشر ذروته، السبت، عند 59.7 درجة مئوية.

حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل)
حالة الرجل مستقرة في الوقت الحالي (مواقع التواصل) | Source: social media

بعد أن عانى رجل من صداع مستمر وضعف ملحوظ في الرؤية على مدار 6 أشهر، تمكن أطباء في أحد مستشفيات فيتنام من إنقاذه، إثر العثور على عيدان تستخدم في تناول الطعام، بجمجمته، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وكان قد جرى إدخال الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى مستشفى الصداقة الكوبية في مدينة دونج هوي بمقاطعة كوانج بينه في فيتنام، بعد أن اشتكى من الصداع المستمر وضعف الرؤية وإفراز السوائل من أنفه.

وعندما سئل ذلك المريض عن أي شكوك ترواده بشأن حالته الغريبة، لم يكشف عن أي سبب محتمل لهذه الأعراض، بيد أن الأشعة المقطعية أظهرت استرواحًا توتريًا داخل الجمجمة، وهو ما يعادل استرواح الصدر داخل الجمجمة، بالإضافة إلى وجود جسمين غريبين يبرزان من أنفه إلى دماغه.

والاستراوح هي حالة تحدث الذي يحدث بعد التعرض لصدمة أو ثقب في منطقة الصدر بسبب التعرض لطلق ناري أو طعن بالسكين، وقد يحدث عند المرضى الموضوعين على جهاز التنفس الاصطناعي، و يعتبر حالة طارئة.

وبعد الفحص الدقيق، تم التعرف على الجسمين الغريبين على أنهما من أعواد تناول الطعام، والتي كانت مكسورة.

وعند سؤاله عن كيفية وصول عيدان تناول الطعام إلى جمجمته، كان المريض، البالغ من العمر 35 عامًا، في حيرة من أمره مثل أطبائه، لكنه تذكر لاحقًا حادثة كان متورطًا فيها قبل 5 أشهر، والتي يمكن أن تساعد في تفسير وضعه.

فأثناء خروجه في إحدى الليالي، دخل الرجل في مشاجرة جسدية، قبل  أن ينتهى به الأمر في غرفة الطوارئ.

ومع ذلك، فقد عالج الأطباء جروحه دون أن يفترضوا أن الرجل الآخر قد أدخل عيدان تناول الطعام في جمجمته.

وبعد دراسة جميع الخيارات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار من خلال الأنف، إلى جانب الجراحة المجهرية لإغلاق الناسور القحفي للمريض، وإزالة زوج عيدان تناول الطعام المكسورة.

ووفقًا رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الصداقة الكوبي، الدكتور نجوين فان مان، فإن اختيار الطريقة الجراحية المثالية "أمر بالغ الأهمية، لتجنب أية مضاعفات أو تأثيرات صحية مستقبلية على المريض".