فيديو بونو والطفل الفلسطيني انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي
فيديو بونو والطفل الفلسطيني انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي

حقق حارس مرمى المنتخب المغربي، ياسين بونو، أمنية طفل فلسطيني بقطاع غزة، كان يحلم بلقائه، بعد أن أجرى معه محادثة هاتفية، عبر فيها الطفل الذي بترت إحدى قدميه بسبب الحرب، عن تقديره وحبه الكبيرين للحارس المغربي.

وبعد أن تناقلت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للطفل الفلسطيني أعرب فيه عن حبه لحارس الهلال السعودي ورغبته في لقائه، تفاعل بونو سريعا مع دعوة الطفل وأجرى مكالمة معه.

وقال الطفل الفلسطيني الذي بترت ساقه في حديثه مع بونو، إنه "قدوة له ويحلم بلقائه".

ورد عليه بونو المتواجد في تنزانيا مع المنتخب المغربي، بأنه سيرتب موعدا قريبا للقائه.

وعقب نهاية المكالمة لم يستطع الطفل إخفاء تأثره بالحديث مع الحارس المغربي وانهار باكيا.

وقال الطفل في الفيديو الأول الذي انتشر بشكل واسع إنه "يحب بونو وإذا التقاه يوما سيركض على قدم واحدة ليحضنه، بعد أن شجعه مع المنتخب المغربي في مونديال قطر وكان يتابع تصدياته في المونديال".

شاشة تظهر جوائز ميغا مليونز(صورة تعبيرية)
شاشة تظهر جوائز ميغا مليونز(صورة تعبيرية)

رفع الفائز بثاني أكبر جائزة في تاريخ يانصيب "ميغا مليونز" Mega Millions بالولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد أم ابنته، لأنها أخبرت والديه بحصوله على تلك الثروة الهائلة، رغم توقيعها على اتفاقية قانونية تنص على "عدم إفشاء" ذلك السر.

ويدعي الرجل المجهول، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، أن والدة ابنته كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين علموا بفوزه باليانصيب في يناير الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.

وأشار إلى أنها كانت قد وافقت على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء خبر فوزه بتلك الجائزة لمدة 10 سنوات، وذلك حتى يتمكن من استغلال المال بأفضل شكل يمكن أن يغير حياته.

لكن والدة طفلته خرقت تلك الاتفاقية الملزمة، بعد أن أخبرت والديه وشقيقته، وبالتالي فإن ذلك الرجل يطالب بتعويض قدره 100 ألف دولار.

وتزعم الدعوى القضائية أنه "نتيجة لإفصاحات المدعى عليها غير المصرح بها، فإن المدعي، جون، عانى من صدمة لا يمكن إصلاحها".

وكانت المرأة التي تدعى سارة سميث، بحسب محضر الدعوى، قد وافقت على اتفاقية عدم إفشاء تنص على أنها يجب أن تبقي الجائزة الكبرى سراً حتى 1 يونيو 2032، عندما تبلغ ابنتهما سن الرشد.

ومع ذلك، يزعم محامو الفائز أنها فشلت في القيام بذلك بعد أن أخبرت والدي الرجل بفوزه التاريخي خلال مكالمة هاتفية، وأدى ذلك إلى معرفة العديد من الأشخاص الآخرين بالفوز، بما في ذلك شقيقته.

وفي يناير، فاز جون بمبلغ تاريخي قدره 1.35 مليار دولار، وهي رابع أكبر جائزة يانصيب بشكل عام في تاريخ الولايات المتحدة. وعلى الرغم من اختياره مبلغًا مقطوعًا قدره 723.564.144 دولارًا، إلا أنه لا يزال لديه ما يقل قليلاً عن 400 مليون دولار بعد خصم الضرائب.