الأمير هاري أثار استياء والده بعد نشره كتابا كشف الكثير من أسرار العائلة المالكة
هاري أثار استياء والده بعد نشره كتاب "الاحتياطي"

أثار خبر إصابة الملك تشارلز بالسرطان صدمة عالمية، خاصة أنه حدث بعد أشهر فقط من تنصيبه ملكا، واتجهت الكثير من الأنظار إلى موقف ابنه هاري، الذي تخلى عن مهامه الملكية وانتقل للعيش في الولايات المتحدة، ونشر كتابا كشف فيه الكثير من أسرار العائلة المالكة.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن دوق ساسكس، الأمير هاري، تحدث مع والده، الملك تشارلز الثالث، بعد الإعلان عن إصابة الأخير بمرض السرطان.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصدر مقرب من الملك البريطاني، البالغ من العمر 75 عاما، أن الأمير هاري سيسافر إلى لندن في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن تحدث مع والده.

وأعلن قصر باكنغهام، الإثنين، أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، موضحا أنه بدأ رحلة العلاج.

وجاء التشخيص بعد علاج تضخم البروستاتا خضع له الملك قبل أيام.

وأوضح القصر، في بيان، أنه خلال علاج الملك تشارلز من تضخم حميد في البروستاتا في المستشفي في الآونة الأخيرة، حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلا من أشكال السرطان.

ولم يؤكد البيان نوع السرطان الذي يعاني منه الملك.

ولم يُعرف بعد ما إذا كانت زوجة هاري، الممثلة السابقة، الأميركية ميغان ماركل، أو طفلاهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت، سيحضرون أيضاً إلى لندن.

ولم يصدر الزوجان حتى الآن بيانًا بشأن تلك الزيارة، حيث إن العلاقات بين الملك وابنه الأصغر متوترة منذ فترة، لاسيما بعد صدور كتاب "الاحتياطي" SPARE، الذي نشر العام الماضي، وانتقد فيه الأمير هاري عائلته الملكية.

وبعد أسابيع من نشر الكتاب، طلب الملك من ابنه وزوجته مغادرة منزل فروغمور الريفي الذي كانا يسكنان به في بريطانيا.

وبحسب "سكاي نيوز، فقد اعتبر ذلك بمثابة توبيخ كبير من قبل الملك لابنه الذي تنحى مع دوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية وانتقلا للإقامة في الولايات المتحدة عام 2020، وهو القرار الذي قيل إنه "خيب أمل" والده والملكة الراحلة إليزابيث.

إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز
إيلون ماسك خلال حفل التنصيب - رويترز

رد الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الانتقادات التي وجهت له منذ فعاليات تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، واتهامه بأداء "التحية النازية" خلال كلمة له في الحفل.

وكتب ماسك سلسلة منشورات على منصة "إكس" التي يمتلكها، شملت تعليقات ساخرة على الاتهامات الموجهة إليه، منتقدا "وسائل الإعلام التقليدية".

ونشر ماسك صورا، وأعاد نشر أخرى، لشخصيات ترفع ذراعها بطريقة تشبه ما فعله، مثل المغنية تايلور سويفت الداعمة البارزة لمنافسة ترامب، نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، بجانب الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة.

واعتبر ماسك أن تلك الاتهامات "بائسة".

ومع التعليقات والمقارنات الكثيرة بين حركة ماسك والتحية النازية، خرجت رابطة مكافحة التشهير (المتخصصة في مواجهة ورصد معاداة السامية)، وأشارت إلى أن حركة ماسك كانت "لحظة حماسية وليست تحية نازية".

وكان ماسك قد وجه تحية للحضور من على مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن، وضرب بيده اليمنى على قلبه وأصابعه متفرقة عن بعضها البعض، ثم رفع ذراعه اليمنى إلى الأمام بزاوية مرتفعة وكفه موجه إلى أسفل.