موكب الأمير هاري لدى وصوله للقصر الملكي بعد إعلان إصابة والده بالسرطان
موكب الأمير هاري لدى وصوله للقصر الملكي بعد إعلان إصابة والده بالسرطان

وصل الأمير هاري إلى لندن، الثلاثاء، لرؤية والده الملك تشارلز (75 عاما)، بعد يوم من الإعلان عن تشخيص إصابة الأخير بالسرطان، بحسب ما أفادت صحف بريطانية. 

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن هاري هبط في مطار هيثرو في لندن على متن رحلة الخطوط الجوية البريطانية قادما من مطار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأضافت الشبكة لاحقا أن هاري وصل إلى مقر إقامة والده في قصر "كلارنس هاوس". 

ويعيش هاري الآن في كاليفورنيا مع زوجته الأميركية ميغان وطفليهما بعد تنحي الزوجين عن الواجبات الملكية في عام 2020.

ونقلت وكالة رويترز عن صحيفة "ذا صن" أن هاري شوهد وهو يصل إلى صالة خاصة في مطار لوس أنجلوس الدولي، وأنه كان بمفرده. 

وكانت تقارير إخبارية، الاثنين، قد نقلت عن مصدر مقرب من الملك البريطاني، أن الأمير هاري سيسافر إلى لندن "في الأيام القليلة المقبلة"، بعد أن تحدث مع والده.

وأعلن قصر باكنغهام، الاثنين، أنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، موضحا أنه بدأ رحلة العلاج.

صورة بتاريخ السادس من فبراير 2024 تلتقط الملك تشارلز وزوجته وهما يغادران مقر إقامتهما

وأمضى تشارلز ثلاث ليال في المستشفى الشهر الماضي بعد خضوعه لعملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد. وقال القصر إنه تم رصد مسألة منفصلة مثيرة للقلق عندما كان في المستشفى دون تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن طبيعة السرطان.

ولم يصدر هاري بيانًا بشأن الزيارة، علما بأن العلاقات بين الملك وابنه الأصغر متوترة منذ فترة، لاسيما بعد صدور كتاب "الاحتياطي SPARE" الذي نشر العام الماضي، وانتقد فيه الأمير هاري عائلته الملكية.

وبعد أسابيع من نشر الكتاب، طلب الملك من ابنه وزوجته مغادرة منزل فروغمور الريفي الذي كانا يسكنان به في بريطانيا.

وبحسب "سكاي نيوز، فقد اعتبر ذلك بمثابة توبيخ كبير من قبل الملك لابنه الذي تنحى مع دوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية وانتقلا للإقامة في الولايات المتحدة عام 2020، وهو القرار الذي قيل إنه "خيب أمل" والده، والملكة الراحلة إليزابيث.

This undated photo released by Yonhap news agency on October 10, 2024 shows South Korean author Han Kang delivering a speech at…
هان هي أول كاتبة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأدب.

مُنحت جائزة نوبل الآداب لعام 2024، الخميس، في ستوكهولم للكاتبة الكورية الجنوبية، هان كانغ، البالغة 53 عاما.

وأوضحت لجنة التحكيم في بيان أن هان كانغ التي تكتب قصائد وروايات باللغة الكورية، نالت الجائزة "عن نثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية".

ووفقا لشبكة "سي أن أن"، بدأت هان، 53 عامًا، مسيرتها المهنية بمجموعة من القصائد في مجلة كورية جنوبية، قبل أن تبدأ مسيرتها النثرية في عام 1995 بمجموعة قصص قصيرة.

وتحولت لاحقًا إلى كتابة أعمال نثرية أطول، وأبرزها "النباتية"، أحد أول كتبها التي تُرجمت إلى الإنجليزية. وتروي الرواية، التي فازت بجائزة مان بوكر الدولية في عام 2016، محاولة امرأة شابة لعيش حياة أكثر "شبيهة بالنباتات" بعد معاناتها من كوابيس مروعة حول القسوة البشرية.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن هان هي أول كاتبة كورية جنوبية تفوز بجائزة الأدب، وهي المرأة الثامنة عشرة فقط من بين 117 جائزة مُنحت منذ عام 1901. وتحمل الجائزة، التي أُعلن عنها في السويد، الخميس، جائزة نقدية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتطرح الكثير من أعمال هان السؤال، الذي عبرت عنه شخصية في روايتها "أوروبا" للعام 2019، والتي تعاني بطلتها من الكوابيس: "إذا كنت قادرًا على العيش كما تريد، فماذا ستفعل بحياتك؟"

ووفقا لـ"سي أن أن"، رغم أن العديد من بطلات هان من النساء، إلا أن أعمالها النثرية غالبًا ما تُروى من منظور الرجال.

وتبدأ روايتها "النباتية" قائلة: "قبل أن تتحول زوجتي إلى نباتية، كنت دائمًا أعتقد أنها عادية تمامًا في كل شيء. ومع ذلك، إذا لم يكن هناك أي جاذبية خاصة، ولم تظهر أي عيوب معينة، وبالتالي لم يكن هناك سبب لعدم زواجنا".