في الوسط تظهر شينو الفائزة بلقب ملكة جمال اليابان 2024
في الوسط تظهر شينو الفائزة بلقب ملكة جمال اليابان 2024

عندما حصلت كارولينا شينو على جائزة ملكة جمال اليابان الشهر الماضي، أثارت الجدل لأنها كانت أول امرأة من أصل أوروبي تنال اللقب. 

فقد ولدت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما في أوكرانيا لأبوين أوكرانيين انتقلا إلى اليابان عندما كانت في الخامسة من عمرها، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان". 

وبالرغم من حصول شينو على الجنسية اليابانية عام 2022، فإنها تعرضت للكثير من الانتقادات بعد اختيارها ملكة جمال البلاد "لأنها لم تكن يابانية بما فيه الكفاية"، على حد تعبير الصحيفة.

لكن شينو أثارت الجدل من جديد بعد أن زعمت مجلة شوكان بونشون الأسبوعية التي لها سجل في كشف الفضائح أنها كانت على علاقة مع طبيب متزوج، مما دفعها إلى طلب التخلي عن لقب ملكة جمال اليابان. 

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، كتبت شينو على حسابها على إنستغرام "أنا حقا آسفة على المشكلة الكبيرة التي سببتها وعلى خيانة أولئك الذين دعموني".

وقالت الهيئة المنظمة لمسابقة ملكة جمال اليابان إنها قبلت طلب شينو بالتخلي عن لقبها. وأعلنت أن اللقب سيظل شاغرا لبقية العام.

وذكرت تقارير إعلامية يابانية أن منظمي المسابقة دعموا شينو في البداية بشأن ما تم الكشف عنه بعد أن أبلغت وكالة عرض الأزياء الراعية لها بأنها أنهت العلاقة عندما اكتشفت أن الرجل متزوج. 

لكن الوكالة قالت الاثنين إنها تأكدت من أن شينو استمرت في مقابلة ذلك الرجل بعد معرفتها بأنه متزوج، وفقا لصحية "الغارديان".

وكانت شينو قد قالت في خطاب القبول بمسابقة ملكة جمال اليابان الذي ألقته باليابانية بطلاقة "أنا أعيش كامرأة يابانية، ولكن كانت هناك حواجز عنصرية.. أنا أشعر بالكثير من الامتنان لأنه تم قبولي كشخص ياباني اليوم". 

وكان فائزون سابقون في مسابقة ملكة جمال اليابان قد أثاروا الجدل بسبب خلفياتهم العرقية.

ففي عام 2015، أثارت أريانا مياموتو، المولودة لأم يابانية وأب أميركي من أصل أفريقي، انتقادات عبر الإنترنت بعد أن أصبحت أول امرأة من عرق مختلط تمثل اليابان في مسابقة ملكة جمال الكون.

وبعد مرور عام، مثلت بريانكا يوشيكاوا، من أم يابانية وأب هندي، اليابان في مسابقة ملكة جمال العالم.

صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة
صورة المخترع والمليونير السويدي ألفرد نوبل.. واضع أسس الجائزة

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل، الثلاثاء، إن العالمين، الأميركي جون هوبفيلد، والبريطاني الكندي جيفري هينتون، فازا بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024.

وأوضحت أن الفوز جاء تقديرا للاكتشافات والاختراعات التي تسهم في التعلم الآلي، الذي يعني تدريب أجهزة الحاسوب، من خلال شبكات عصبية اصطناعية.

ويتقاسم الفائزان جائزة بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).

وتمنح جائزة الفيزياء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

وأضافت الأكاديمية أن العالم جون هوبفيلد يعمل بجامعة برينستون، نيوجيرسي، بالولايات المتحدة الأميركية، وجيفري هينتون يعمل بجامعة تورنتو، كندا.

وتابعت "لقد دربوا الشبكات العصبية الاصطناعية باستخدام الفيزياء".

وجاء في بيان "لقد استخدم الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام أدوات لتطوير أساليب تشكل الأساس للتعلم الآلي. ابتكر جون هوبفيلد ذاكرة ارتباطية يمكنها تخزين وإعادة بناء الصور وأنواع أخرى من الأنماط في البيانات. اخترع جيفري هينتون طريقة يمكنها العثور بشكل مستقل على خصائص في البيانات، وبالتالي أداء مهام مثل تحديد عناصر معينة في الصور".

وقالت "عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، فإننا غالبا ما نعني التعلم الآلي باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية. كانت هذه التكنولوجيا مستوحاة في الأصل من بنية الدماغ. في الشبكة العصبية الاصطناعية، يتم تمثيل الخلايا العصبية في الدماغ بواسطة عقد لها قيم مختلفة. تؤثر هذه العقد على بعضها البعض من خلال الاتصالات التي يمكن تشبيهها بالمشابك ويمكن جعلها أقوى أو أضعف. يتم تدريب الشبكة، على سبيل المثال من خلال تطوير اتصالات أقوى بين العقد ذات القيم العالية في نفس الوقت".