محامي المغني رفض المزاعم وتمسك ببراءة موكله ـ صورة تعبيرية.
محامي المغني رفض المزاعم وتمسك ببراءة موكله ـ صورة تعبيرية.

رفع منتج موسيقي دعوى قضائية ضد مغني الراب الأميركي، شون كومز "ديدي"، الاثنين، يتهمه فيها بالاعتداء عليه جنسيا وإجباره على ممارسة الجنس مع عاملات جنس.

وتتهم الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية في نيويورك كومز، بتكرار حالات تحرش جنسي وملامسات غير مرغوب فيها، وتقول أيضا إن المشتكي، اضطر في إحدى المرات للعمل في الحمام، بينما كان كومز يستحم ويتجول عاريا، حسبما نقلته "أسوشيتد برس".

ووصف محامي كومز الأحداث الموصوفة في الدعوى بأنها "محض خيال".

وقال المحامي، شون هولي: "لدينا دليل دامغ لا جدال فيه على أن ادعاءاته محض أكاذيب". وأضاف: "سنتعامل مع هذه الادعاءات الغريبة في المحكمة ونتخذ جميع الإجراءات المناسبة ضد من يطلقونها".

ولم يرد المحامي تيرون بلاكبيرن، الذي رفع الدعوى نيابة عن المنتج،  على الفور على بريد إلكتروني يطلب التعليق من أسوشيتد برس. 

وفي الدعوى القضائية، يزعم المنتج، أن كومز جعله يستدرج عاملات جنس وضغط عليه لممارسة الجنس معهن.

وتعد هذه الدعوى القانونية واحدة من عدة دعاوى قضائية تتعلق بالاعتداء الجنسي تم رفعها ضد كومز في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك دعوى قضائية من المغنية، "كاسي" تمت تسويتها العام الماضي، بالإضافة إلى قضية امرأة تقول إنها تعرضت للاغتصاب من كومز، قبل عقدين، عندما كان عمرها 17 عاما.

ونفى كومز ارتكابه أي مخالفات. وقال في بيان أصدره في ديسمبر، إن هذه المزاعم "المثيرة للاشمئزاز" أطلقها أشخاص "يبحثون عن يوم دفع سريع".

وتابع: "دعوني أكون واضحا تماما: لم أفعل أيا من الأشياء الفظيعة المزعومة. سأقاتل من أجل اسمي وعائلتي ومن أجل الحقيقة".

تايلور سويفت أثناء تعرضها لصيحات الاستهجان في نهائي السوبر بول (سوشيال ميديا)
تايلور سويفت أثناء تعرضها لصيحات الاستهجان في نهائي السوبر بول (سوشيال ميديا)

شهد نهائي السوبر بول 59، الذي اقتنص فيه فريق "فيلادلفيا إيغلز" اللقب من "كانساس سيتي تشيفز"، العديد من الأحداث المثيرة، كان من أبرزها الموقف المحرج الذي تعرضت له النجمة تايلور سويفت، وسخرية الرئيس الأميركي دونالد ترامب مما حدث.

وخطفت سويفت الأضواء خلال حضورها المباراة، نظرا لأن صديقها هو نجم كانساس سيتي تشيفز، ترافيس كيلسي.

وخلال المباراة، ظهرت سويفت على الشاشة الكبيرة في ملعب سيزارز سوبردوم بمدينة نيو أورلينز، لتنهال عليها صيحات الاستهجان من الجمهور.

وبدا الارتباك على وجه سويفت في هذا الموقف المحرج، ونظرت إلى صديقتها ثم قالت لها جملة، أوضح خبراء في قراءة حركة الشفاه، أنها كانت تتعجب فيها مما يحدث.

وبعد الواقعة، علق ترامب ساخرا عبر منصته "تروث سوشيال"، قائلا: "الشخص الوحيد الذي واجه ليلة أكثر صعوبة من ليلة فريق كانساس سيتي تشيفز، هي تايلور سويفت".

وأضاف: "تعرضت لاستهجان شديد من الجمهور في الملعب. إن شعار (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) لا يرحم على الإطلاق!"، في إشارة إلى الشعار الذي طالما روّج له في حملاته الانتخابية.

وعنى ترامب بذلك، المقارنة بين شعبيته وشعبية سويفت، حيث أعاد نشر مقطعي فيديو جنبا إلى جنب، يوثقان حضور الاثنان في الملعب وحصوله على تصفيق وتحية من الجمهور، فيما نالت هي صيحات استهجان.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب المغنية الأميركية، ففي سبتمبر الماضي شن هجوما عليها بعد أن أعلنت تأييدها المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس.

وكتب ترامب حينها على منصته "تروث سوشيال" بالأحرف الكبيرة: "أنا أكره تايلور سويفت".

وكان ترامب، أول رئيس أميركي في السلطة يتابع المباراة النهائية من الملعب. وقبل المباراة توقع فوز تشيفس لكونه معجبًا بنجمه لاعب الوسط باتريك ماهومس.

لكن دفاع فيلادلفيا، الأفضل في الدوري، وضع اللاعب رقم 15 خارج المباراة منذ البداية، ومعه هجوم فريق تشيفس بأكمله، تحت ضغط مستمر.

وقبل انطلاق المباراة، ظهر ترامب على أرض الملعب، وتقدم مدافع فريق تشيفس كريس جونز لتحيته. 

وبعد ذلك، أخذ مكانه في المقصورة الخاصة به، حيث صفق له بعض جماهير ملعب سيزرز سوبر دوم عندما ظهر لفترة وجيزة على شاشات الملعب العملاقة أثناء النشيد الوطني الأميركي.